عربى و دولى
الخارجية الإيرانية: هدفنا في مفاوضات فيينا إلغاء الحظر الظالم
قال مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية، على باقري، في حوار مع قناة "آر تي"، إن هدف طهران في المفاوضات فيينا هو الغاء الحظر الامريكي الظالم ضد إيران.
وأضاف: لقد تباحثنا حول الظروف والضرورات والوصول الى نتائج ملموسة مع الطرف الأوروبي في بروكسل، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية.
واعتبر مساعد الخارجية الايرانية التقدم في المفاوضات النووية رهنا بإرادة الطرف الاخر لإلغاء الحظر غير القانوني.
وتابع قائلا: إن القدرات الدفاعية الإيرانية شأن إيراني خالص يتعلق بأمننا القومي ولا شأن لأي دولة أخرى به.
ولفت باقري إلى فتوى قائد الثورة الإيرانية المبنية على حرمة انتاج وتخزين او استخدام الاسلحة النووية، مؤكدا سلمية الانشطة النووية الايرانية.
وحول اتهامات الكيان الصهيوني ضد إيران قال: ان هذا الكيان هو الوحيد المالك للأسلحة النووية في غرب آسيا وبناء عليه فهو في موضع المتهم وليس المدعي.
استغلال امكانيات الوكالة لتحقيق أهداف مغرضة
وأكد بأن لإيران تعاونا بناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى أنه على الوكالة الدولية للطاقة الذرية الا تسمح بان تستغل بعض الدول امكانيات الوكالة التقنية لتحقق (تلك الدول) اهدافها المغرضة.
وقال: نحن نتوقع من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إدانة العمليات الإرهابية ضد منشآتنا النووية.
واعتبر باقري التعاون مع بلدان الجوار من أولويات الحكومة الإيرانية وقال: اننا نسعى لحل المشكلات القائمة.
واوضح بأنه أجري حوارا بناء مع نائب وزير الخارجية الروسي واضاف: اتفقنا على أن تكون مشاوراتنا ذات طابع دوري.
وكان علي باقري قد زار بروكسل الثلاثاء واجرى محادثات مع منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، انريكي مورا، ومن ثم توجه الى موسكو الخميس، وتباحث مع نظيره كبير المفاوضين الروس، سيرغي ريابكوف، ومساعد الخارجية مندوب الرئيس الروسي في شؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا، ميخائيل بوغدانوف.
وغادر باقري موسكو مساء الجمعة عائد الى طهران.
وفي السياق، أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الاحد الماضي، على أن طهران ملتزمة بالتعهدات فيما يخص الملف النووي.
وقال رئيسي ـ خلال استقبال قائد الثورة الإيرانية لكبار المسؤولين والضيوف المشاركين في مؤتمر الوحدة الاسلامية الدولي الخامس والثلاثين – إن الولايات المتحدة وأوروبا يواجهان أزمة مع في اتخاذ القرار بشأن الاتفاق النووي.
ووفقا لوكالة أنباء فارس، أضاف: أن السياسة الخارجية لإيران لديها تعامل واسع مع العالم، وخاصة دول الجوار، مؤكدا على أننا لا نربط اقتصاد البلاد بالمفاوضات النووية وما شابه.
