عربى و دولى
الصين تفرض عقوبات على أربعة مسؤولين أمريكيين
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، عن منع دخول أربعة أشخاص من لجنة أمريكية للحرية الدينية إلى أراضيها، وفرض عقوبات عليهم، ردا على العقوبات الأمريكية ضد مسؤولين وكيانات صينية بسبب اتهامات بانتهاكات لحقوق الإنسان في شينجيانغ.
ووفقا لوكالة رويترز، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، في مؤتمر صحفي: "إن الأشخاص الأربعة ينتمون إلى اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية (USCIRF)، وسيتم منعهم من دخول البر الرئيسي للصين وهونج كونج وماكاو."
وأضاف تشاو: أنه سيتم أيضًا تجميد أصولهم في الصين، وسيتم منع المؤسسات والمواطنين الصينيين من التعامل معهم.
وتابع قائلا: إن الرئيس ونائب الرئيس واثنين من المفوضين في USCIRF سيمنعون من دخول البلاد.
وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات علي رعدد من الأشخاص والكيانات الصينية في 10 ديسمبر، جاءت ردا على انتهاكات حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ الصينية، حيث يُزعم أن الأويغور والأقليات المسلمة الأخرى قد تم احتجازهم بشكل غير قانوني يتعرضون لسوء المعاملة وإجبارهم على العمل.
ومن جانبها، تنفي الصين الانتهاكات في شينجيانغ وتقول إن سياساتها هناك تساعد في مكافحة التطرف.
واللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية (USCIRF) هي كيان حكومي فيدرالي يقوم بتقييم واقتراح السياسات للبلدان التي تعتبر فيها الحرية الدينية معرضة للخطر.
وفي السياق، أعلن متحدث باسم الجيش الصيني، الشهر الماضي، عن تنفيذ الجيش لمناورات قرب تايوان ردا على زيارة وفد من أعضاء الكونغرس الأمريكي للجزيرة.
وبحسب وكالة مونت كارلو الدولية، يتصاعد التوتر بين بكين وواشنطن إزاء تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي، والتي توعدت الصين بإعادة ضمها يوما ما وبالقوة إذا لزم الأمر.
وقد وصل وفد المشرعين الأميركيين إلى الجزيرة لتأكيد الدعم للسلطات التايوانية التي تتهمها بكين بالسعي لاستقلال الجزيرة.
وقال متحدث باسم قيادة المنطقة الشرقية في بيان: "إنها إجراءات ضرورية ردا على الوضع الحالي في مضيق تايوان" متعهدا أن يقوم الجيش "بحماية سيادة ووحدة أراضي الأمة".
وأضاف: أن "الجيش سيبقى متأهبا وسيتخذ كافة الإجراءات الضرورية للرد، في أي وقت، على أي تدخل من قوى خارجية وأي مؤامرة لانفصاليين يسعون إلى ما يسمى 'استقلال تايوان'".