عربى و دولى
الخارجية الروسية: الرئيس الأوكراني يشكل تهديدا على بلاده
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، في إفادة صحفية، إن رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، قد أصبح يشكل تهديدًا لبلاده، فقد وصل انقسام الشعب الأوكراني إلى وضع كارثي.
وتعليقا على استراتيجية أمن المعلومات التي وافق عليها زيلينسكي، أضافت زاخاروفا: "يبدو أن زيلينسكي أصبح يشكل تهديدًا لكل من أوكرانيا والدول الأوروبية الأخرى، فيما يتعلق بالحفاظ على المبادئ والأسس الديمقراطية"، التي تهدد سياسة المعلومات في روسيا والدول الديمقراطية.
وتابعت قائلة: إن "انقسام الشعب الأوكراني وصل بالفعل إلى وضع كارثي"، وفقا لوكالة نوفوستي الروسية.
ومن جانبه، قال نائب وزير الخارجية الروسية ، أندريه رودنكو، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك، إن نشر الناتو لمنظومات صواريخ في جورجيا خط أحمر.
وأضاف رودنكو: "يعتبر انضمام جورجيا إلى الناتو ونشر أنظمة الأسلحة الهجومية على أراضيها "خطا أحمر" بالنسبة لنا، لأن مثل هذه الأعمال ستغير بشكل جذري المواقع العسكرية والسياسية للقوات في جنوب القوقاز وستشكل تهديدًا مباشرًا لأمن روسيا في المنطقة".
وقد أكدت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، على أن المحادثات الروسية الأمريكية ستجري في 10 يناير المقبل في العاصمة السويسرية جنيف.
محاثات حلف الناتو
وفي السياق، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الاثنين، أن موسكو تريد مشاركة مسؤولين عسكريين بالمحادثات مع حلف الناتو.
وأضاف لافروف: أن المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية ستعقد بداية يناير المقبل.
وقد نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية، سيرغي ريابكوف، الاثنين، قوله إن موسكو لديها مخاوف جدية بشأن أزمة صواريخ جديدة، معتبرا أن أمرًا خطير.
وتشهد العلاقات بين روسيا والقوى الغربية توتر كبير في العلاقات بشأن أوكرانيا.
وأضاف ريابكوف: أن الوضع الحالي مشابهة لأزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 عندما كان العالم على شفا حرب نووية، وفقا لوكالة رويترز.
هذا وأعلنت المنطقة العسكرية الغربية الروسية، الاثنين، عن إجراء مناورات عسكرية للجيش الروسي قرب الحدود الغربية لمحاكاة الرد على هجوم جوي كبير، ووفقا لوكالة إنترفاكس.
وذكرت وكالة إنترفاكس أن نحو ألف جندي شاركوا في العملية، التي تأتي وسط مواجهة بين موسكو والغرب بشأن طموحات كييف في الانضمام لحلف شمال الأطلسي.