أخبار عاجلة
العربية: سماع دوي انفجار في العاصمة الصومالية مقديشو
أفادت فضائية العربية الإخبارية، اليوم الأربعاء، بسماع دوي انفجار في العاصمة الصومالية مقديشو.
وفي السياق، هاجم مقاتلو حركة الشباب الصومالية المتطرفة، الشهر الماضي، بلدة قرب العاصمة مقديشو، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص من الشرطة والمدنيين.
وذكر ضابط شرطة وبعض السكان لرويترز، أن مقاتلي حركة الشباب هاجموا بلدة تقع على بعد30 كيلومترا شمالي العاصمة مقديشو، اليوم الخميس، ما تسبب في مقتل سبعة أشخاص على الأقل أثناء قتالهم مع قوات الأمن.
وقالت الشرطة: إن مقاتلي الجماعة المرتبطة بالقاعدة، هاجموا القوات الحكومية التي كانت تحرس جسرا عند مدخل المدينة في وقت مبكر من صباح اليوم.
ونقلت وكالة رويترز عن أحد سكان البلدة، حسن نور، صاحب متجر قوله: "كنا في مسجد نصلي عندما حدث تبادل كثيف لإطلاق النار على الجسر، وقد استولت حركة الشباب على المدينة، واجتاحت الجنود عند الجسر".
وأضاف نور: "كان هناك عدد قليل من قوات الشرطة في البلدة، وعندما بدأ إطلاق النار، هرع السكان إلى منازلهم، وسقط خمسة جنود وامرأتين مدنيتين قتلى".
ومن جانبه، قال نقيب الشرطة، فرح علي: إن المقاتلين مكثوا في البلدة لفترة وجيزة بعد الهجوم لكنهم غادروا بعد ذلك.
وأضاف لرويترز: أن " مقاتلي حركة الشباب لم يأتوا إلى مركزنا لكنهم استولوا على المدينة بأكملها في القتال وغادروها دون دوريات."
وتابع قائلا: "سقط ثمانية قتلى بينهم جنود ".
وتهدف حركة الشباب للإطاحة بالحكومة، وهي تشن هجمات متكررة بالأسلحة والقنابل على أهداف أمنية وحكومية، وكذلك على المدنيين، كما تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.
هذا ودعت الأمم المتحدة ودول أخرى رئيس وزراء الصومالي، محمد حسين روبلي، والرئيس محمد عبد الله محمد، إلى تسوية نزاع سياسي صرف انتباههما عن القتال ضد المتمردين.
وقد علق الرئيس الصومالي، الاثنين، سلطات رئيس الوزراء للاشتباه بالفساد الذي وصفه رئيس الوزراء بأنه محاولة انقلاب حيث طلب من جميع القوى الأمنية تلقي الأوامر من مكتبه.
كما ألقى الاثنان باللوم على بعضهما البعض للتأخير الطويل في الانتخابات البرلمانية الجارية.
واتهم رئيس الوزراء الصومالي، محمد حسين روبل، رئيس البلاد بمحاولة تنفيذ انقلاب للبقاء في السلطة بعد تعليق مهامه على رأس الحكومة، وفقا لمكتب رئيس الوزراء.