عربى و دولى
ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار العاصمة الصومالية مقديشو إلى 6 قتلى
قال مسؤول أمن صومالي وشهود عيان، اليوم الأربعاء، إن حصيلة ضحايا انفجار سيارة مفخخة في العاصمة مقديشو ارتفع إلى 6 قتلى، نقلا عن وكالة فرانس برس.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت فضائية العربية الإخبارية بسماع دوي انفجار في العاصمة الصومالية مقديشو.
وفي السياق، هاجم مقاتلو حركة الشباب الصومالية المتطرفة، الشهر الماضي، بلدة قرب العاصمة مقديشو، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص من الشرطة والمدنيين.
وذكر ضابط شرطة وبعض السكان لرويترز، أن مقاتلي حركة الشباب هاجموا بلدة تقع على بعد30 كيلومترا شمالي العاصمة مقديشو، اليوم الخميس، ما تسبب في مقتل سبعة أشخاص على الأقل أثناء قتالهم مع قوات الأمن.
وقالت الشرطة: إن مقاتلي الجماعة المرتبطة بالقاعدة، هاجموا القوات الحكومية التي كانت تحرس جسرا عند مدخل المدينة في وقت مبكر من صباح اليوم.
ونقلت وكالة رويترز عن أحد سكان البلدة، حسن نور، صاحب متجر قوله: "كنا في مسجد نصلي عندما حدث تبادل كثيف لإطلاق النار على الجسر، وقد استولت حركة الشباب على المدينة، واجتاحت الجنود عند الجسر".
وأضاف نور: "كان هناك عدد قليل من قوات الشرطة في البلدة، وعندما بدأ إطلاق النار، هرع السكان إلى منازلهم، وسقط خمسة جنود وامرأتين مدنيتين قتلى".
ومن جانبه، قال نقيب الشرطة، فرح علي: إن المقاتلين مكثوا في البلدة لفترة وجيزة بعد الهجوم لكنهم غادروا بعد ذلك.
وأضاف لرويترز: أن " مقاتلي حركة الشباب لم يأتوا إلى مركزنا لكنهم استولوا على المدينة بأكملها في القتال وغادروها دون دوريات."
وتابع قائلا: "سقط ثمانية قتلى بينهم جنود ".
وتهدف حركة الشباب للإطاحة بالحكومة، وهي تشن هجمات متكررة بالأسلحة والقنابل على أهداف أمنية وحكومية، وكذلك على المدنيين، كما تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.
هذا ودعت الأمم المتحدة ودول أخرى رئيس وزراء الصومالي، محمد حسين روبلي، والرئيس محمد عبد الله محمد، إلى تسوية نزاع سياسي صرف انتباههما عن القتال ضد المتمردين.
وقد علق الرئيس الصومالي، سلطات رئيس الوزراء للاشتباه بالفساد الذي وصفه رئيس الوزراء بأنه محاولة انقلاب حيث طلب من جميع القوى الأمنية تلقي الأوامر من مكتبه.