عربى و دولى
الشرطة الليبيرية: 29 قتيلا في تدافع بكنيسة في العاصمة
أعلنت الشرطة في ليبيريا ـ الدولة الواقعة في غرب إفريقياـ اليوم الخميس، عن مقتل 29 شحص في تدافع بكنيسة في العاصمة مونروفيا، نقلا عن وكالة فرانس برس
وفي السياق، أعلن خفر السواحل الليبيري، يوليو الماضي، عن غرق سفينة قبالة ساحل ليبيريا الجنوبي الشرقي، مما أسفر عن فقدان أكثر من 15 شخصا، مشيرا إلى أن عمليات الإنقاذ مستمرة.
وذكر مسؤولين أن السفينة التي تحمل على متنها21 شخصا، غرقت ليل السبت/ الأحد، مما أدي إلي اعتبار أكثر من 15 منهم في عداد المفقودين.
وأكد مسؤول من خفر السواحل خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الليبيرية مونروفيا أن خفر السواحل أنقذ عددا من الأشخاص ليلا، وهو يبحث الآن عن ناجين.
من جهته، صرح رئيس السلطات البحرية الليبيرية يوجين لين ناجبي للصحفيين بأن السفينة كانت قد وضعت في وقت سابق قيد الاحتجاز لأنها غير صالحة للإبحار.
وفي سياق آخر، قال مسؤولون محليون في مالي، الشهر الماضي، أن متطرفون شنوا هجوم مسلح وسط البلاد، مما أسفر عن مقتل 30 شخصًا على الأقل، وفقا لوكالة فرانس برس
وبحسب وكالة رويترز، ذكرت السلطات المحلية أن مسلحين قتلوا 31 شخصا على الأقل في وسط مالي، أمس الجمعة، عندما أطلقوا النار على حافلة تقل ركاب إلى سوق محلي - في أحدث هجوم في المنطقة التي يعصف بها تمرد عنيف.
وقال عمدة بلدة بانكاس القريبة، مولاي جيندو، إن الحافلة تعرضت لهجوم من قبل مسلحين مجهولين أثناء سيرها مرتين أسبوعيا من قرية سونغهو إلى سوق في باندياجارا، على بعد 10 كيلومترات.
وأضاف جويندو: أن "مسلحون أطلقوا النار على السيارة وحطموا الإطارات وأطلقوا النار على الركاب".
وأكد مسؤول محلي آخر، طلب عدم الكشف عن هويته، على أن 31 على الأقل تأكدت وفاتهم، بالإضافة إلى العديد من الجرحى والمفقودين.
وتقع القرى في قلب منطقة موبتي، وهي بؤرة لأعمال العنف في مالي يغذيها مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة والدولة الإسلامية.
وجاء في مذكرة للأمن الداخلي، نشرها مصدر، أن المسعفين الأوائل لموقع الهجوم الأخير اكتشفوا 25 جثة محترقة في الشاحنة.
وتصاعدت الهجمات الجهادية في منطقة الساحل الإفريقي، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين في جميع أنحاء مالي وبوركينا فاسو والنيجر.