عربى و دولى
رئيس الكتلة الصدرية العراقية: اغتيال قاض بمنطقة آمنة يعد مؤشرا خطيرا
أكد رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي، حسن العذاري، اليوم الأحد، على أن اغتيال قاض بمنطقة آمنة يعد مؤشرا خطيرا.
وقال العذاري في بيان: إنه "بمزيد من الحزن والآسي تلقينا يوم أمس نبأ استشهاد القاضي الشجاع المختص بقضايا المخدرات في محكمة تحقيق ميسان أحمد فيصل الساعدي رحمه الله"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.
وأضاف: "نحن اذ نقدم خالص التعازي لذويه ومحبيه وزملاء المهنة، ندعو القيادات والجهات المعنية بتوفير كامل الحماية الفعالة للسادة القضاة والقانونين وتهيئة بيئة آمنة مؤمنة لهم، والاسراع بمحاسبة كل المقصرين بأحداث الاغتيالات التي بدأت بالانتشار في البلد".
وتابع قائلا: إن "اغتيال عنصر قانوني مختص بمكافحة المخدرات في منطقة تعد امنة انما هو مؤشر خطير يجب ان تقف عنده الحكومة وتضع كافة امكانياتها للتحشيد الامني بالقبض على الجناة وبأقصى سرعة ممكنة".
وفي السياق، كشفت هيئة الحشد الشعبي، اليوم، عن انطلاق عملية تفتيش واسعة شرق محافظة صلاح الدين بالعراق.
وقالت الهيئة في بيان: إن "قوة مشتركة من الجيش والحشد الشعبي شرعت بعملية تفتيش واسعة في حاوي العظيم شرق صلاح الدين"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.
وأضاف البيان، أن "العملية انطلقت بمشاركة قوة من الجيش ضمن قيادة عمليات صلاح الدين واللواءين التاسع، والثامن والثمانين ضمن قيادة عمليات كركوك وشرق دجلة للحشد الشعبي لتفتيش مناطق حاوي العظيم بحثاً عن فلول داعش وتدمير مخابئه".
وفي سياق آخر، بحث رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس السبت، في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، إن "الاتصال شهد التأكيد على توسيع التعاون والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات، وعلى الصعد كافة"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.
شدد الكاظمي خلال الاتصال أن "العلاقات بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية متميزة، مشيراً إلى أن العراق يطمح إلى توسعة هذه العلاقات".
كما أكد الكاظمي على "أهمية المبادرات الإقليمية الرامية إلى تقريب وجهات النظر".
وبدوره، أشاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي "بجهود العراق في تقريب وجهات النظر وتدعيم أمن المنطقة واستقرارها".