عربى و دولى
الكاظمي: إغلاق ملف القرارات الأممية بداية جديدة لاستعادة العراق دوره
أعلن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، عن أن إغلاق ملف القرارات الأممية بداية جديدة لاستعادة العراق دوره وحضوره.
وقال الكاظمي في تغريده على تويتر: "كلّل العراق جهوده على طريق علاقات طبيعية مع جيرانه وأشقائه والمجتمع الدولي بإغلاق ملف القرارات الأممية التي ترتبت على المغامرات العبثية للنظام السابق والتي دفع شعبنا أثمانها القاسية طوال 32 عاماً.
وأضاف: أن ذلك "بداية جديدة لاستعادة العراق دوره وحضوره من خلال رؤية الدولة وليس عبث اللا دولة".
وفي سياق آخر، شرعت هيئة الحشد الشعبي العراقية، الاحد، في عملية تفتيش أمنية في قضاء الطارمية ببغداد.
وقالت الهيئة في بيان: إن "اللواء 12 في الحشد الشعبي، شرع بعملية تفتيش في قضاء الطارمية شمالي بغداد"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.
وأضاف البيان: أن "العملية انطلقت استنادا لمعلومات استخبارية ومتابعة دقيقة لملاحقة فلول داعش والتدقيق الأمني للأشخاص المشتبه بهم في القضاء، مشيرا إلى أنها شملت تفتيش وتأمين عدة أهداف بالقضاء وبالأخص منطقة السكراب من فلول داعش".
وتابعت الهيئة: أن "العملية سبقها انتشار واسع لقوات اللواء للحفاظ على أمن المواطنين والاستقرار الأمني ضمن مناطق شمالي بغداد".
وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، السبت خلال لقائه بوزير الدفاع التركي خلوصي آكار، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن الدوليّ بدورته الـ 58 المنعقد في مدينة ميونخ الألمانيّة، على أننا لن نسمح بجعل العراق منطلقا لمهاجمة دول الجوار.
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان: أن "الجانبين بحثا أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين الجارين وسُبُل الارتقاء بها، بالإضافة إلى عددٍ من الملفات ذات الاهتمام المُشترَك، واستعراض الوضع الإقليميّ والدوليّ"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.
ووفقا للبيان، "أكد حسين على أهميّة احترام دول الجوار لسيادة العراق، مُشيراً إلى الإيمان بمبادئ الدستور العراقيّ التي تبين حرص العراق على تأسيس أفضل علاقات الصداقة مع الدول وحل المشاكل عن طريق الحوار والمفاوضات، وعدم السماح لأي جهة كانت بجعل العراق منطلقاً لشن العدوان على الدول المجاورة".
وأشار حسين إلي أهميّة استقرار العراق الذي يُعد أساسياً لاستقرار المنطقة".