اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

وصول السفير الأمريكي الجديد إلى الصين

السفير الأمريكي لدي
السفير الأمريكي لدي الصين

أعلنت السفارة الأمريكية في الصين، في تغريدة على تويتر، اليوم السبت، عن وصول السفير الأمريكي الجديد لدى بكين، نيكولاس بيرنز، إلى البلاد وسيظل في الحجر الصحي لمدة ثلاثة أسابيع.

وقالت السفارة: إن خطط سفر بيرنز تأخرت بسبب الوباء وأن مجموعة من أفراد البعثة الأمريكية وعائلاتهم سافروا معه.

وتمت الموافقة على ترشيح الرئيس الأمريكي جو بايدن لبيرنز للمنصب من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي في 16 ديسمبر.

وكانت الولايات المتحدة بلا سفير في بكين منذ تنحي السفير السابق تيري برانستاد في أكتوبر 2020.

وبحسب وكالة رويترز للأنباء، وصل بيرنز، الدبلوماسي المخضرم والسفير الأمريكي السابق لدى حلف الناتو، في وقت كانت فيه العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم في أسوأ حالاتها منذ عقود.

وتشمل نقاط الخلاف الأخيرة المقاطعة الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة لأولمبياد بكين الشتوية الشهر الماضي، والدعم الدبلوماسي الصيني لروسيا في غزوها لأوكرانيا.

وفي السياق، صرح الجيش الصيني، يناير الماضي، بأن قوات الجيش حذرت سفينة حربية أمريكية دخلت المياه الإقليمية بالقرب من جزر باراسيل في بحر الصين الجنوبي، في أحدث تصعيد للتوترات في الممر المائي المتنازع عليه.

وقالت قيادة المسرح الجنوبي لجيش التحرير الشعبي، إن السفينة "يو إس إس بينفولد" أبحرت بشكل غير قانوني في المياه الإقليمية الصينية دون إذن، منتهكة بذلك سيادة البلاد، وأن القوات البحرية والجوية الصينية تعقبت السفينة، نقلا عن وكال رويترز.

وأضافت: "أننا نطالب رسميا الجانب الأمريكي بوقف مثل هذه الاعمال الاستفزازية على الفور والا فانه سيتحمل العواقب الوخيمة لأحداث غير متوقعة".

ومن جانبها، ذكرت البحرية الأمريكية إن بينفولد "أكدت الحقوق والحريات الملاحية في محيط جزيرة باراسيل، بما يتفق مع القانون الدولي".

وقال مارك لانجفورد، المتحدث باسم الأسطول السابع "في ختام العملية، خرجت يو إس إس بينفولد بسبب المطالبة المفرطة وواصلت عملياتها في بحر الصين الجنوبي".

وتقوم الولايات المتحدة بشكل متكرر بما تسميه مهام حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي في تحدي للمطالبات الإقليمية الصينية.

وأقامت الصين مواقع عسكرية على الجزر الاصطناعية في المياه، والتي تمر عبر ممرات الشحن الحيوية وتحتوي أيضًا على حقول غاز ومناطق صيد غنية.

وأصبح بحر الصين الجنوبي أحد بؤر التوتر العديدة في العلاقة المتوترة بين الصين والولايات المتحدة، حيث رفضت واشنطن ما تسميه المطالبات الإقليمية غير القانونية من قبل بكين.

وتطالب الصين بمساحات شاسعة من بحر الصين الجنوبي، ولكن لدى تايوان وفيتنام وماليزيا وبروناي والفلبين مطالب مختلفة.

 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء