عربى و دولى
الصين تعلن تقديم مساعدات إنسانية لأوكرانيا بقيمة 1,6 مليون دولار
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين ببكين، إن الصليب الأحمر الصيني سيقدم مساعدة إنسانية إضافية بقيمة 10 ملايين يوان (1.57 مليون دولار) لأوكرانيا.
ويأتي الوعد الصيني بتقديم مساعدات في أعقاب التعهدات السابقة بتقديم مساعدات لأوكرانيا، بما في ذلك واحد من خمسة ملايين يوان في وقت سابق من هذا الشهر.
وأكد وانغ وين علي أن بكين تعمل مع المجتمع الدولي لمساعدة ضحايا الأزمة الأوكرانية، مشيرا إلي أن الحكومة الصينية قدمت دعما ماليا للاجئين والنازحين الأوكرانيين
وأوضح المتحدث أن الصين ستستمر في علاقاتها التجارية المعتادة مع روسيا، داعيا الدول التي تدعو إلى إيقاف الحرب أن تتوقف هي عن إشعال الحروب.
ومن جانبه، قال وزير الزراعة الفرنسي، جوليان دينورماندي، في بروكسل اليوم قبل اجتماع الاتحاد الأوروبي بشأن الزراعة، إن الحرب بين أوكرانيا وروسيا، وهما من أكبر منتجي المحاصيل الزراعية في العالم، قد تؤدي إلى أزمة غذاء على نطاق عالمي.
وأضاف: أن وزراء الاتحاد الأوروبي سيناقشون الوضع الغذائي مع نظرائهم الأوكرانيين في مكالمة فيديو.
برنامج الغذاء العالمي
وأشار مسؤول في برنامج الغذاء العالمي الجمعة إلي أن سلاسل الإمدادات الغذائية في أوكرانيا تنهار، مع تدمير البنية التحتية الرئيسية مثل الجسور والقطارات بالقنابل والعديد من محلات البقالة والمستودعات فارغة.
وقد أوضحت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم، أن القوات الروسية تتقدم نحو العاصمة الأوكرانية كييف من الشمال الشرقي.
وقالت الوزارة في تحديث استخباراتي نشر على تويتر: "تعثرت القوات الروسية التي كانت تتقدم على المدينة من الشمال الشرقي، كما تم صد القوات التي تتقدم من اتجاه هوستوميل إلى الشمال الغربي من قبل المقاومة الأوكرانية الشرسة، ولازال الجزء الأكبر من القوات الروسية على بعد أكثر من 25 كيلومترًا من وسط كييف".
وأضافت الوزارة: “على الرغم من استمرار عدم إحراز تقدم، تظل كييف الهدف العسكري الأساسي لروسيا ومن المرجح أن تعطي الأولوية لمحاولة تطويق المدينة خلال الأسابيع المقبلة.”
وفي السياق، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأحد، إنه مستعد للتفاوض مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لكنه حذر من أنه في حال فشلت المفاوضات، فقد يعني ذلك أن القتال بين البلدين سيؤدي إلى "حرب عالمية ثالثة"
.
