عربى و دولى
العراق: تبادل معلومات مع دول الجوار في مكافحة الارهاب
كشفت قيادة العمليات المشتركة العراقية، اليوم الأحد، عن تبادل معلومات مع دول الجوار في مكافحة الارهاب، فيما حددت دور الكاميرات الحرارية برصد تحركات الارهابيين.
وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، لوكالة الأنباء العراقية: إن "تأمين الحدود العراقية - السورية تضمن أجهزة فنية، ومعدات، وابراج مراقبة ذكية، وتعزيز بقطاعات أمنية، وخطوط دفاعية"، مبيناً "وجود تبادل للمعلومات وتنسيق عال بين العراق وجميع دول الجوار في مجال مكافحة الارهاب".
وأضاف: أن "القوات الأمنية تمكنت من رصد حركة الارهابيين عبر الكاميرات الحرارية واصبحنا بدرجة عالية من القدرة لمنع اي خرق او تسلل باتجاه حدودنا من كافة الاتجاهات"، لافتا الى أن "الكاميرات في الحدود باتت تؤمن المعلومات الاستخباراتية للقوات الامنية وتعطي موقفاً امنياً دقيقاً وتعمل بشكل ممتاز مع قطعاتنا".
وفي السياق، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الشهر الماضي، خلال لقائه بوزير الدفاع التركي خلوصي آكار، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن الدوليّ بدورته الـ 58 المنعقد في مدينة ميونخ الألمانيّة، على أننا لن نسمح بجعل العراق منطلقا لمهاجمة دول الجوار.
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان: أن "الجانبين بحثا أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين الجارين وسُبُل الارتقاء بها، بالإضافة إلى عددٍ من الملفات ذات الاهتمام المُشترَك، واستعراض الوضع الإقليميّ والدوليّ"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.
ووفقا للبيان، "أكد حسين على أهميّة احترام دول الجوار لسيادة العراق، مُشيراً إلى الإيمان بمبادئ الدستور العراقيّ التي تبين حرص العراق على تأسيس أفضل علاقات الصداقة مع الدول وحل المشاكل عن طريق الحوار والمفاوضات، وعدم السماح لأي جهة كانت بجعل العراق منطلقاً لشن العدوان على الدول المجاورة".
وأشار حسين إلي أهميّة استقرار العراق الذي يُعد أساسياً لاستقرار المنطقة".
ومن جانبه، لفت وزير الدفاع التركيّ إلي "أهميّة التعاون الأمنيّ المُشترَك مع العراق وأنَّ تركيا تؤمن باستقرار العراق وسيادته، منوهاً بأن العلاقات بين البلدين الجارين تتميز بالإرادة المُشترَكة من مسؤوليّ البلدين لتطويرها".
وفي سياق آخر، كشفت خلية الإعلام الأمني العراقية، عن إحباط عملية تفجير برجين لنقل الطاقة الكهربائية في محافظة صلاح الدين.