عربى و دولى
مقتل وإصابة 12 عنصر من القوات السورية بهجوم لداعش في دير الزور
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، عن مقتل عنصرين من الجيش السوري وإصابة عشرة آخرين، بهجوم نفذته خلايا تنظيم داعش على مواقع لـ “الفرقة 17” في محيط حقل الخراطة النفطي ببادية دير الزور الغربية.
ويأتي لهجوم بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تدور بين خلايا تنظيم داعش والقوات السورية في بادية غانم العلي بريف الرقة الشرقي.
وفي السياق، أفاد المرصد بتجدد القصف الجوي الروسي على منطقة “بوتين-أردوغان”، حيث شنت الطائرات الحربية الروسية، ظهر أمس السبت، غارات جوية استهدفت خلالها محور كبانة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
ويعد هذا الاستهداف الجوي الروسي هو الخامس من نوعه لمنطقة “خفض التصعيد” خلال شهر أبريل الجاري.
هجومى صاروخى شرق سوريا
وفي سياق آخر، ذكر مسؤولون أمريكيون، الشهر الجاري، أن جنديين أمريكيين تعرضا للإصابة بعد هجوم صاروخي على قاعدة في شرق سوريا.
وقال المسؤولون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، لوكالة رويترز، إن أحد الجنود قد تم علاجه بالفعل وغادر المستشفى، بينما يجري فحص الثاني بحثًا عن إصابة دماغية بعد الحادث في شرق سوريا.
وأضاف المسؤولون أن هذه المعلومات هي معلومات أولية ويمكن أن يتغير.
بينما لم يتضح من نفذ الهجوم الأخير، واستهدفت القوات المدعومة من إيران الولايات المتحدة، وقوات التحالف الدولي بالعراق وسوريا من حين لآخر.
وتقع حقول النفط الرئيسية في سوريا في مناطق تسيطر عليها القوات المدعومة من الولايات المتحدة وتشكل عائداتها مصدرًا رئيسيًا لتمويل قوات سوريا الديمقراطية.
وتتركز الميليشيات المدعومة من إيران بشكل كبير غربي نهر الفرات في محافظة دير الزور، حيث تحصل على الإمدادات من العراق عبر معبر البوكمال الحدودي.
وفي السياق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، فبراير الماضي، عن مقتل 5 عناصر من الجيش السوري في هجوم لتنظيم داعش في بادية دير الزور.
وشن تنظيم داعش هجوم استهدف نقطة عسكرية تابعة للجيش السوري في بادية دير الزور، مما أسفر عن مقتل عنصرين ينحدران من بلدة حمورية في الغوطة الشرقية.
كما أصيب ضابط سوري وقتل 3 من مرافقيه جراء انفجار لغم بسيارته في منطقة جبل العمر بريف حمص الشرقي، حيث تنشط خلايا تنظيم داعش.