عربى و دولى
البعثة الأممية بأفغانستان: مقتل وإصابة عشرات الأشخاص بهجوم على سوق
أعلنت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص في هجوم على سوق مزدحم في ولاية ننكرهار الشرقية، اليوم الاثنين، رغم تأكيد مسؤولي طالبان على إصابة 10 أشخاص فقط.
وقالت البعثة الأممية (يوناما) على حسابها على تويتر: "تدين البعثة الأممية لأفغانستان الهجوم الذي وقع صباح اليوم في سوق مزدحم في ولاية ننكرهار، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين بينهم بعض الأطفال".
وأضافت البعثة: "يجب أن تتوقف الهجمات المستمرة التي تستهدف المدنيين في جميع أنحاء أفغانستان على الفور ".
ومن جانبه، أكد قريشي بادلون، رئيس قسم الإعلام والمعلومات بإدارة طالبان في ننكرهار، على وقوع الانفجار لكنه قال إن الهدف غير واضح.
وقال بادلون "نؤكد 10 إصابات ولا نؤكد الوفيات"، نقلا عن وكالة رويترز.
وتقول طالبان منذ توليها السلطة في أغسطس آب إنها عززت الأمن في أفغانستان وأبعدت البلاد عن تهديدات المتشددين رغم أن مسؤولين دوليين ومحللين يقولون إن خطر تجدد التشدد لا يزال قائما.
وقد أعلن مسؤولون أفغان، عن مقتل شخصين على الأقل أصيبا في هجوم على معبد للسيخ في العاصمة الأفغانية كابول صباح أول أمس السبت.
وقال مسؤول المعبد، جورنام سينغ، لوكالة رويترز للأنباء "كان هناك نحو 30 شخصًا داخل المعبد. لا نعرف كم منهم على قيد الحياة أو كم عدد القتلى، فحركة طالبان لا تسمح لنا بالدخول، ولا نعرف ماذا نفعل".
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية بحكومة طالبان إن اثنين أصيبا بعد أن حاول مهاجمون قيادة سيارة محملة بالمتفجرات في المنطقة.
وأضاف المتحدث، أن السيارة انفجرت قبل أن تصل إلى هدفها وتقوم سلطات طالبان بتأمين الموقع.
ولم يتضح على الفور من يقف وراء الانفجار.
وبثت الإذاعة المحلية تولو لقطات تظهر أبخرة رمادية كثيفة من الدخان تتصاعد من المنطقة.
ويقول حكام طالبان الأفغانية إنهم وفروا الأمن في البلاد منذ توليهم السلطة في أغسطس، لكن مسؤولين دوليين ومحللين يقولون إن خطر تجدد التشدد لا يزال قائما.
وقد وقعت هجمات متعددة في الأشهر الأخيرة، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن بعضها.