عربى و دولى
رواندا: مقتل شخصين في هجوم مسلح على حافلة جنوب غرب البلاد
أعلنت الشرطة الرواندية عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين في هجوم مسلح على حافلة في جنوب غرب رواندا في المنطقة الحدودية مع بوروندي.
وقالت الشرطة في بيان إن هجوم، أمس السبت، والذي أسفر عن مقتل سائق الحافلة وأحد الركاب، نفذته جبهة التحرير الوطنية، الجناح العسكري لحركة التغيير الديمقراطي المناهضة للحكومة، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضافت الشرطة الوطنية الرواندية في ساعة متأخرة من مساء السبت، أن "مسلحين يشتبه في كونهم من فلول جبهة التحرير الوطني التي تعمل عبر الحدود، أطلقوا النار على حافلة ركاب عامة".
وتابعت الشرطة: إن قوات الأمن تتعقب المتورطين في الحادث الذي وقع على طريق نيامباج - روسيزى في غابة نيونجوى بالمنطقة.
وقالت الحكومة إن جبهة التحرير الوطني شنت هجمات من منطقة غابات نيونغوي القريبة من حدود بوروندي في 2018.
وفي سياق آخر، أعلن الجيش المالي، أبريل الماضي، عن مقتل أكثر من 200 مسلح إرهابي في عملية بوسط الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، في أحدث اشتباك خلال شهر من العنف المتصاعد.
واستهدفت الضربات، التي نفذتها القوات البرية والجوية في أواخر مارس، منطقة مورا التي يقول الجيش إنها معقل للجماعات الجهادية التي تخوض قتالا منذ عشر سنوات على مناطق في وسط وشمال مالي.
وقال بيان عسكري "هذه العملية تأتي بعد معلومات دقيقة للغاية مكنت من تحديد مكان عقد اجتماع بين مختلف (المسلحين) في مورا".
وتشهد مالي اضطرابات منذ عام 2012 عندما سيطرت الجماعات الجهادية على مناطق شمالي البلاد، واستخدمت تلك الجماعات التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة المنطقة كنقطة انطلاق لشن هجمات في بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين، مما أسفر عن مقتل الآلاف.
وأودت موجة العنف التي شنها تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى في مارس بحياة مئات المدنيين. ورد الجيش بضربات جوية، ونشرت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي وحدتين في المنطقة.
وأعربت جماعات حقوقية عن قلقها بشأن محنة المدنيين المحاصرين في مرمى النيران أو المتهمين خطأً بأنهم متشددون.
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش ومقرها نيويورك في تقرير الشهر الماضي إن الجنود قتلوا ما لا يقل عن 71 مدنياً بين ديسمبر ومارس، ويحقق الجيش، الذي نفى الاتهامات، في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان في وسط وشمال البلاد.