عربى و دولى
الرئيس الروسي: واشنطن تتدخل بالشؤون الداخلية للدول وتسعى لفرض هيمنتها على العالم
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أن الدول الغربية تحاول الحفاظ على الهيمنة من خلال تنفيذ سياسة الاحتواء وتقويض أي مسارات تنمية بديلة لدول أخرى.
وقال بوتين في كلمة اليوم الثلاثاء: إن واشنطن تتدخل بالشؤون الداخلية للدول وتقوم بتنظيم انقلابات وحروب أهلية للحفاط على هيمنتها الدولية.
وأضاف بوتين: أن واشنطن حولت أوكرانيا إلى ساحة للحرب، وتسعى إلى إطالة أمد الأزمة الأوكرانية وإشعال فتيل النزاعات في آسيا وإفريقيا.
وأشار بوتين إلي أن السياسة الأمريكية تجاه تايوان تعكس عدم احترام واشنطن لسيادة الدول، لافتا إلي أن روسيا والصين تحافظان على سيادتهما ولا تخضعان للضغوط الخارجية.
وبالأمس، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو تقدر علاقاتها مع دول أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا، وإنها مستعدة لتقديم أسلحة حديثة إلى حلفائها.
وقال بوتين في حفل افتتاح منتدى "الجيش 2022" قرب موسكو: "نحن مستعدون لنقدم لحلفائنا أحدث أنواع الأسلحة، من الأسلحة الصغيرة إلى المركبات المدرعة والمدفعية إلى الطائرات القتالية والطائرات بدون طيار"، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضاف بوتين: ندعو كل شركائنا وأصدقائنا إلى إجراء تدريبات عسكرية مع القوات الروسية، فتطوير التعاون مع شركائنا العسكريين سيؤدي إلى تعزيز الاستقرار في العالم أجمع.
وأشار الرئيس الروسي إلي أن القوات تنفذ العمليات العسكرية في أوكرانيا بشكل فعال.
وفي السياق، أشارت الاستخبارات البريطانية، أمس الأحد، إلى أنه يبدو أن أولوية الجيش الروسي خلال الأسبوع الماضي كانت إعادة توجيه وحداته لتعزيز مواقعه في جنوب أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان على تويتر: إن "القوات المدعومة من روسيا واصلت في إقليم دونباس محاولة شن هجمات على شمال مدينة دونيتسك".
وأضافت الوزارة: أن "القتال العنيف بشكل خاص ركز على قرية بيسكي، الواقعة بالقرب من موقع مطار دونيتسك، وربما تظل التسوية محل نزاع، حيث كانت المنطقة على الخط الأمامي لخط دونباس للسيطرة منذ عام 2014."
وتابع البيان: "من المحتمل أن يكون الهجوم الروسي يهدف إلى تأمين الطريق السريع M04، وهو المدخل الرئيسي إلى دونيتسك من الغرب."
وفي السياق، أشار مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، ميخائيل بودولاك، السبت، إلى أن كييف ليس لديها دافع لاستئناف المفاوضات مع موسكو.