الفن
هجوم شرس على نسليهان أتاجول بسبب فيلمها الجديد
نسليهان أتاجول..طرحت منصة نتفليكس اليوم البرومو التشويقي الاول لفيلم نسليهان أتاجول الجديد "آه بليندا" منذ عدة ساعات، و يشارك في بطولة الفيلم سيركان شتاى أوغلو، و من المقرر عرض الفيلم عبر المنصة يوم 7 أبريل القادم.
و لكن فور طرح البرومو و انتشاره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، و انهالت التعليقات السلبية و الهجومية على النجمة نسليهان أتاجول بسبب مشاهد العري التي ظهرت في البرومو، حيث ظهرت نسليهان أتاجول خلال البرومو و هي تتحمم اسفل المياه و ترتدي ملابس بلون الجلد مصنوعة من اقمشة مطاطة و ظهرت و كأنها لم ترتدي شيئاً للوهلة الأولى، بل و أنها ظهرت في البرومو بهذه الملابس لعدة ثواني ما يوضح طول المشهد و استغراقه لعدة دقائق من زمن الفيلم الأصلي.
نسليهان أتاجول :
حيث أعرب المتابعين عبر مواقع السوشيال ميديا عن مدى انزعاجهم من هذه المشاهد التي لم يكن لها داعي على الاطلاق، و أن نسليهان التي من المفترض أن زوجها يغار عليها من التمثيل مع نجوم آخرين، و أنه تسبب في مشكلات كثيرة جعلتها تنهي مسلسل "حب أعمى" في موسمه الثاني بعد أن كان من المقرر استكماله لموسم ثالث.
و كذلك جعلها تنسحب من مسلسل "ابنة السفير" رغم نجاحه الكبير، إلا انه لا يعترض على ارتدائها للملابس العارية و ظهورها و هي تتحمم في مشهد لا داعي له نهائياً.
نسليهان أتاجول :
كما هاجم رواد السوشيال ميديا نسليهان أتاجول بسبب انفرادها بالظهور في البرومو التشويقي رغم مشاركة النجم سيركان شتاى أوغلو معها في بطولة الفيلم، و لكنه لم يظهر أبداً في البرومو بدون سبب واضح لذلك.
و تسائل الجمهور عن السبب وراء قبول الممثلات الأتراك لمثل هذه المشاهد الجريئة اثناء التصوير مع المنصات العالمية مثل نتفليكس و ديزني بلاس، في حين أن هذه المشاهد ممنوعة من قبل الرقابة التركية ؟
نسليهان أتاجول :
فمن الأساس تعاقدت منصة نتفليكس مع نجوم أتراك للتمثيل في أفلام من انتاج المنصة استغلالاً لنجاحهم و شهرتهم العالمية، و حرصاً منهم على تحقيق الربح المادي باستغلال وجهوهم الجميلة و شعبيتهم الكبيرة حول العالم، ما يعني أن النجوم الأتراك لديهم السلطة الكافية لرفض المشاهد الجريئة و العارية، و لكن هذا لا يحدث.
بل حتى أن الأفلام التركية التي تنتجها المنصات العالمية تختلف في محتواها و أفكارها عن المعتاد تقديمه في السينما و الدراما التركية، حيث اختلفت الأفكار المطروحة و أصبح تقديم الأعمال يحمل الكثير من الابتذال و العري بدون ضرورة، ما جعل السينما و الدراما التركية تفقد الكثير من بصمتها و هويتها على يد تلك المنصات.