اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

فيديو.. عندما أهان السادات صدام حسين ووصفه بالخان المتهور

لن تصدق رد الرئيس العراقي المزلزل على الثعلب المصري

الوكالة نيوز

تصريحات نارية وانتقادات لاذعة وعداء شخصي.. هذه هي محصلة العلاقة بين الرئيس المصري الراحل أنور السادات وصدام حسين الذي وصفه بأنه رئيس متهور وليس له عهد بعد أن ألغى صدام الإتفاقية التي وقعها مع إيران لترسيم الحدود.. فكيف كان رد مهيب الركن المزلزل على وصفه بالغدر والتهور من السادات .. تابعوا هذا الفيديو الشيق وستعرفوا الإجابات.

قبل أن تشتعل الحرب بين الجيش المصري ودولة الإحتلال الصهيوني خلال معركة أكتوبر عام 1973 أحتاج السادات إلي مجموعة من الصواريخ الرادعة من الإتحاد السوفيتي وجاء رد السوفيت برفض بيع تلك الصواريخ للجيش المصري وهو ما تسبب بسفر السادات إلي العراق .


هناك التقى الرئيس السادات صدام حسين وواجهه بحاجة مصر الماسة من تلك الصواريخ وطلب منه مجموعة من الصواريخ أرض _ أرض ، وإلا ستخسر مصر الحرب ضد اليهود.. وبالفعل لم يتردد صدام حسين لحظة واحدة وقام بمنح السادات حاجته من تلك الصواريخ وأخبره بأن هذه الصواريخ ليست ملكاً للعراق فقط وانما ملكا للأمة العربية جمعاء وقام صدام بإرسال الصواريخ إلي مصر مجاناً.


وبعد إندلاع الحرب العراقية الإيرانية عام 1980 تفاجأ الرئيس العراقي صدام حسين بقيام السادات بمهاجمته خلال خطاباتة بأنه انتهز إنتهاء الجيش الإيراني وقام باسترداد شاطى العرب ومنح الشاه الإيراني تنازلات كثيرة حينها حيث أنه قبل إندلاع الحرب الإيرانية وقع العراق وإيران اتفاقية لترسيم الحدود وقع صدام عليها باعتباره نائباً للرئيس العراقي في ذلك التوقيت.

قمع التمرد الكردي

كانت تلك الاتفاقية الموقعة في عام 1975 تنص على تقاسم العراق وإيران شط العرب وأعرب صدام عن رغبته في أن يساعد ذلك الإتفاق على قمع التمرد الكردي المسلح في شمال العراق المدعوم من طهران في ذلك الوقت .


لم يستمر هذا الإتفاق سوى 5 سنوات بعدها أعلن صدام عن الغاءه بعد إندلاع الحرب العراقية الإيرانية ومن المعروف أن الجيش العراقي لم يشارك في حرب أكتوبر بصورة مباشرة لوصول معداته في وقت متأخر من الصراع ولم تشارك العراق مصر وسوريا أي خطط عسكرية مسبقه وارسلت العراق فقط بضعة أسراب من الطائرات لمصر.

ضياع العراق

وحال اتهام الرئيس الراحل محمد أنور السادات لصدام حسين بالتهور في دخوله الحرب ضد إيران وقيامه بنقض الإتفاقية الخاصة بترسيم الحدود فيما يخص شط العرب ووصفه لصدام بأنه سيتسبب في ضياع العراق يوماً ما ، رد صدام حسين الصاع صاعين للرئيس المصري السادات واتهمه بخيانة القضية العربية وقال عنه أنه لم يكن رجل قضية وأنه باع كرامته عندما قام بتوقيع معاهدة السلام مع دولة الكيان الإسرائيلي المحتلة.


وفي النهاية كيف يبدو لكم رد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين القوي على الرئيس المصري محمد أنور السادات وهل كان ذلك الرد حاسماً وكافيا لإسكات السادات في ذلك التوقيت. اكتبولنا رأيكم في التعليقات.