تحقيقات وحوارات
فيديو.. سر المرأة التي وضعت الدم فوق سيارة الرئيس العراقي صدام حسين.. وهذا رد فعله عليها
أغرب ما قاله مهيب الركن عن القصة الحقيقية لواقعة الدجيل
تفاصيل نادرة ورواية مختلفة لقضية الدجيل جاءت على لسان صدام حسين نفسه خلال حديثه عن حقيقة الواقعة مع محاميه الدليمي تلك القضية التي تسببت بالحكم على مهيب الركن بالاعدام.. فياترى ماهي رواية صدام حسين عن تلك القضية وماهي أدلة براءته التي رفضت المحكمة الأخذ بها تماماً خلال محاكمتة.
كشف المحامي العراقي الخاص بمهيب الركن الكثير من الأسرار الخطيرة التي نقلها بعد مقابلته لصدام حسين حول الرواية الحقيقية لواقعة الدجيل حيث قال الدليمي أنه قام بسؤال الرئيس العراقي الراحل عن ما حدث بالفعل في القضية التي كان يحاكم عليها هو ورفاقه فقال صدام أن العراق كان مشغولاً تلك الفترة بالدفاع عن بوابتة الشرقية في مواجهة أطماع الخميني وكان لابد من زيارة الشعب العراقي هناك وتفقد احوال المدن والقرى والأهوار.
هذه المرة كانت الزيارة المزمعة للدجيل وأنه حال وصول موكب صدام حسين إلي هناك استقبله أهالي الدجيل استقبالاً يليق بكرمهم وحفاوة ترحابهم وكانوا يذبحون الذبائح ترحيباً بقدوم مهيب الركن إلي المكان .
عملية إرهابية
قال صدام حسين للدليمي أنه عندما كانت السيارة تتوجه إلى داخل الدجيل قامت إمرأة عراقية بخضب كفيها بدماء الذبائح ووضعتها على سيارة صدام حسين في علامة منها على السعادة وحفاوة إستقبال صدام حسين في الدجيل وفرحتها الشديدة لكن طلب منه أحد أفراد حراسة الموكب الإنتقال إلي سيارة أخرى من سيارات الموكب ظنا منه أن يكون ما فعلته المرأة هو إشارة منها بوجود عملية إرهابية تستهدف حياة الرئيس العراقي.
ترك صدام حسين السيارة بالفعل وقام بركوب أحد السيارات التي كان ترتيبها الثالث أو الرابع في الموكب وترك السيارة الأولى لتسير وبها بعض أفراد الحراسة وتمت الزيارة للدجيل ولكن حال عودته من نفس الطريق مرة أخرى تفاجأ الموكب بإطلاق وابل من الرصاص من ثمانية أشخاص تابعين لإيران من جانب الموكب الأيسر وانهمرت الطلقات على السيارة التي طُبع عليها كفوف الدم.
أستشهد عدد كبير من طاقم حراسة صدام حسين في السيارة المطبوعة بكفوف تلك المرأة وأفراد من السيارة الثانية التي تليها وقد أكد صدام حسين خلال حديثه مع الدليمي قيام بعض طائرات الهليكوبتر العراقية بالبحث فوق بعض البساتين التي كان يختفي بها المجرمون حيث تعرضت تلك الطائرات للقصف هي الأخرى واستشهد بعض الطيارين.
تبادل إطلاق النار
قام طاقم حراسة صدام بتبادل إطلاق النار مع المجموعة المسلحة وقتلوا بعض أفرادها ومن ضمنهم قائد المجموعة المعروف بالسيد الكربلائي الذي كان هو المخطط للعملية والذي كان إيراني الجنسية وبعدها أعتذر أهالي الدجيل عن ذلك الحادث.
مصادرة وتعويض
أكد صدام حسين أنه أنصرف من الدجيل وبعدها قامت السلطات العراقية بإرسال القوات العراقية لمتابعة المجموعة المسلحة والقضاء عليها وقامت السلطات التنفيذية والقضائية بتحديد الأشخاص الضالعين في المؤامرة ومحاكمتهم دون تدخل شخصي منه وأنه عفى عن الكثير منهم وقد تم مصادرة البساتين التي تم منها إطلاق النار لاحقاً وتعويض أصحابها.
ونفى صدام حسين تماماً أن تكون قد حدثت انتهاكات لشرف بعض العراقيات في هذه القضية حيث قال أن من يدعي ذلك فهو كاذب لأن صدام حسين لا ينام إذا أُضيمت عراقية إلا وينتصر لها.
ختم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كلامه فقال أن هذا ما حدث بالفعل وأن الإدعاء العراقي لو كان صادقاً في المحاكمة لأحضر أوراق القضية الرسمية التي تحتوي على اعترافات المجرمين التفصيلية ووقوف إيران وراء الحادث حيث أن حزب الدعوة المحظور في القانون العراقي هو الذي خطط للواقعة الجبانة.
وفي النهاية هل تعتقدون أن المحكمة قد تحاملت على صدام حسين بمنعها إحضار أوراق قضية الدجيل للنظر فيها.