توك شو
باحث سياسي: العلاقات الأمريكية العراقية تأخذ منحنى جديد وأمريكا تسحب قواتها
قال جبار المشهداني الكاتب والباحث السياسي، أن العلاقات الأمريكية العراقية تأخذ منحني جديداً بعد إعلان انتهاء المهام القتالية للجيش الأمريكي في العراق، ولواشنطن محاذير ومخاوف، منها ما عبّر عنها السفير الأمريكي لدى العراق، بشأن تأثير بعض القوي الإقليمية في تمزيق المؤسسات العراقية، وتعزيز التطرف.
وأضاف "المشهداني" خلال مداخلة هاتفية على قناة سكاي نيوز عربية، أن زيارة الكاظمي رئيس العراق الأخيرة، للولايات المتحدة الأمريكية ولقاء الرئيس بايدن، أعاد رسم خطة جديدة للعلاقات، وما تم الحديث فيه عن سحب القوات القتالية يمثل نجاحاً في الإدارة الأمريكية بالعراق، مثلما هو نجاح لحكومة الكاظمي، في سحب مسببات الأزمة، حيث نجحت في إرضاء جميع الأطراف، مما جعلها تحقق دعم سياسي كانت في أمس الحاجة إليه.
سحب القوات الأمريكية من العراق
وأردف الكاتب والباحث السياسي، أن إعلان الولايات المتحدة الأمريكية سحبها للقوات القتالية في نهاية هذا العام، لا يقتصر فقط على قواعدها الموجودة، نظراً لأن الكثير من العمليات، التي نفذتها القوات الأمريكية، جاءت من خارج القواعد، موضحاً أن القواعد الأمريكية ستكون من كبري القواعد في المنطقة مستقبلاً، بعد أن حاولت الولايات المتحدة الأمريكية لملمت عدد كبير من قواعدها المنتشرة.
وأكد جبار المشهداني الكاتب والباحث السياسي، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستعتمد مستقبلاً على قاعدتين أساسيتين في المنطقة، هما: قاعدة عين الأسد غرب العراق، وقاعدة حرير في كردستان العراق شمالاً، لافتاً إلى وجود هاتين القاعدتين بالإضافة إلى وجود قواعد وقوات أمريكية أخري كافية لهذه اللحظة، فربما تفكر الولايات المتحدة الأمريكية في فتح قواعد عسكرية أخرى، أو الاستعانة بقواعد قريبة، وذلك عند احتياجها إلى أي عمل عسكري إضافي.