اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

أمريكا تعيش عصر الكهولة شاخت وشاخ حكامها.. دولة عجوز سياستها جوفاء

مسئول خليجي: ورطت منطقتنا في صراعات وحروب مذهبية وطائفية.. ما دخلت مكان الا وحل الخراب مكان الاستقرار

الوكالة نيوز

روسيا والصين دولتان عملاقتان على المسرح العالمي سياسات عاقلة ورصينة.. الامبراطورية الامريكية تتراجع 

تشهد الاوضاع علي المسرح العالمي تغييرات جذرية تغير موازين القوي العالمية ففي الوقت الذي تشيخ فيه امريكا وحكامها يبرز دور قوي لدول اخري تسحب البساط من تحت اقدام الدولة الامريكية العجوز هما روسيا والصين لما لهما من سياسات متعقلة راسخة تدفع نحو السلام الذي عجزت واشنطن عن تحقيقه ففي كل مكان تدخله امريكا لا تترك خلفها سوي الدمار والحروب وغياب الامن والاستقرار وصراعات مذهبية وطائفية تهدم الدول وتنغص حياة الشعوب حتي تعاملها مع إيران فقد رضخت لشروطها وعجزت علي لي ذراعها او هز كيان وعرس حكم الملالي بما يؤكد كهولة الامبراطورية الامريكية التي تتراجع الي الوراء. 

وفي هذا السياق وسياقات اخري كتب الفريق ‏ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي سلسلة تغريدات تحمل مزيد من التفاصيل خلال السطور التالية :

الفريق ‏ضاحي خلفان

واشنطن عاجزة امام ملالي ايران

حيث قال خلفان خلال تغريداته  انه كلما تبدو كبيراً كلما يبدو عدوك في الصغر ، والحمد لله الذي وفق الإمارات في تحقيق المنجزات بما يؤكد ان حكمة شيوخنا حكمة ( حكام ) ، فليس امراً هينا ان يقف ديمقراطي " نائب امريكي " يقارن بين بنية امريكا  التحتية وبين البنية التحتية لدولة الامارات العربية المتحدة والتي يعتبرها الأحسن ، وفي سياق اخر قال خلفان انه منذ عام 1988 ودول العالم الغربي ساكته عما اسمته بمجازر ايران الآن هابين مرة وحدة في إثارة الموضوع ؟ ، فهل هي ممارسات عند الحاجة ؟ ، ومن عام 1988 الي اليوم  مرت 33 عاماً يعني جرائم ايران سقطت بالتقادم ، فأين انتم من زمان عنها ، مشكلة السياسة  الأمريكية انها تقف عاجزة امام تحديات ملالي ايران ولا يجرؤ أي رئيس أمريكي ان يفعل أكثر من التنديد ، فقد مارسوا كل العقوبات ضد ايران وفشلت مشيراً الي ان واروبا تقف مع ايران في محنتها وشاركت بمندوب عن الاتحاد الأوروبي في تنصيب رئيسي ولذلك امريكا الان في ورطة وعليها ضغوط من إسرائيل لكن لا تستطيع  الدخول في مواجهة مع ايران ، والعالم اليوم يفضل مساندة ايران على التورط في صراعات لا معنى لها في منطقة تشهد توترات منذ عدة سنوات.

وتابع خلفان متسائلا خلال تغريداته : هل من المنطقي وبعد 33 عاماً يتذكروا الاعدامات الايرانية واردف : والله لعبة ، وقال الفريق ضاحي مغرداً : لقد قال الرئيس الامريكي جو بايدن ان على أفغانستان ان تدافع عن نفسها ضد طالبان وهنا استغرب كثيراً وأقول له يا سيادة الرئيس الامريكاني لماذا الآن فقط تتذكرون  ذلك ؟؟؟ ، ولماذا لم تقول دولتكم هذا الكلام في زمان فات ؟!

انتهي عهد الهيمنة والقوة الأمريكية

وتابع الفريق ضاحي خلفان خلال سلسلة تغريدات له علي حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي " تويتر " : ان  السياسة الأمريكية اليوم باتت اشبه بالكلمات  الجوفاء التي اصبح لا معنى لها ، وتلك اشارة واضحة الي ان عهد الهيمنة والقوة والسياسة الأمريكية قد ولي وانتهى ولم يعد هذا هو زمن الامريكان.

واشار الفريق خلفان الي ان اهتمام الولايات المتحدة الامريكية في عهد رئيسها جو بايدن اصبح منصباً على رعاية الشواذ والمثليين ومركزاً علي ضرورة الاستفادة من هؤلاء الشواذ وقدراتهم الكبيرة ، وكل هذه التصرفات الخرقاء تؤكد ان الولايات المتحدة الامريكية شاخت وباتت دولة عجوزة مثلما هو رئيسها جو بايدن شاخ وبات رجل عجوز وتلك الدولة من ذاك الرجل. 

واردف خلفان مغرداً : اننا نستطيع القول الان ان امريكا اصبحت دولة تعيش في عصر يمكن ان نسمية عصر الكهولة ، وهذا يعود الي عصر الرئيس السابق باراك أوباما فمنذ ان تولى باراك اوباما حكم امريكا والدولة الامريكية تتعرض لـ انحدارات شديدة ، ولعل رضوخ باراك اوباما لشروط ايران في الاتفاقية النووية مرغماً  لا بطل خير شاهد علي هذا الانحدار  . 

سلسلة تلفيقات واكاذيب ضد صدام 

وواصل الفريق خلفان حديثة حول الشأن الايراني وتطورات العلاقة مع واشنطن مغرداً : ويدرك كل من حكموا امريكا مؤخراً انهم لن يقدرو على هز عرش وكيان الملالي في طهران كما فعلوا في السابق مع الرئيس العراقي صدام حسين ولذلك تجدهم في حيرة من امرهم فقد اصبح العالم مدركاً حجم المؤامرة التي حيكت ضد العراق خاصة بعد الغزو وسلسلة التلفيقات والاكاذيب التي اتهموا بها الرئيس العراقي آنذاك ، واصبح العالم مدركاً ايضاً انه من العبث الوقوف او مساندة الولايات المتحدة في حرب لان نواياها السيئة انفضحت في الوقت الذي يطمح فيه الجميع بمعظم دول العالم للعيش في آمناً واستقرار.

واوضح نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي انه ومنذ قيام الثورة الايرانية ضد حكم الشاه والخليج  العربي ومنطقة الشرق الأوسط في حيص بيص حيث فقدت امريكا القدرة على الثقة بسياستها في تحقيق الاستقرار بتدخلاتها ، وأصبح الواحد لا يثق بشئ اسمه السياسة  الأمريكية ، فها هم يغادرون أفغانستان وهي تشتعل ، وليت أن امريكا تعي قدرتها اليوم هي اعجز  من ان تكون صانعة سلام في الوقت الذي يحلم فيه العالم  بتحقيقات السلام والاستقرار ولسان حال دول العالم تقول : " بلاش فوضى حروب " في ظل انهيار الثقة في كل ما هو متعلق بالسياسة الأمريكية بما يجعلنا مؤكد وبكل ثقة انها فقدت ثقة العالم بها.

فشلوا في حل الدولتين

‏وشدد خلفان علي انهم لم يستطيعوا حتي الان حل مشكلة الدولتين بين فلسطين واسرائيل ولا تمكنوا من انهاء مشاكل منطقة الخليج الازلية التي تعود لسنوات طويلة ولا استطاعوا صناعة سلام عادل او استقرار آمن في اي منطقة بالعالم تدخلوا بها بل انهم يتركون خلفهم دائماً حروب وصراعات مذهبية وطائفية وقبلية داخلية تهدم الدول وتشرد الشعوب. 

ومن هنا " والكلام مازال علي لسان الفريق خلفان " نشير الي وجود دولتين كبيرتين يبرز دورهما بقوة في المسرح العالمي هما " الصين وروسيا " عملاقان علي الساحة تتسم سياستهما بالرصانة والتعقل والحكمة ورؤية حقيقية للسلام الدولي الذي ينبغي ان يسود العالم واصبح من المنطقي ان تتغير البوصلة وان يتم الوقوف مع الدول المنادية بالسلام لأنه الخيار الاسمي والأمر المبتغى من كل الشعوب . 

الغنوشي يعلن التوبة

وعلي الصعيد التونسي كتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي مغرداً : طوبى لمن من صلى الصباح ولا رقد والفكر أبقاه بذكر يتقد ، مشيراً الي ان راشد الغنوشي يعلن التوبة ، واعترافه بأن حزب الإخوان حزب فاسد يتطلب من الغنوشي الاستقالة من الحزب ففي الدول المتقدمة اذا ثبت فساد ينتحر المسؤول ، لذا فإن اعتراف الغنوشي اليوم دليل قاطع وبرهان ساطع على صحة اجراءات الرئيس التونسي قيس سعيد.

وتابع الفريق خلفان : لقد بهت الذي انكر من جماعة الإخوان لما رأي الإثبات في الميزان ، فتجمعوا في غرفة سرية ليصيغ كاهنهم بنص بيان ، لكنهم فشلوا وخيب سعيهم تبرير ما قالوه للعربان ، السارقون من الخزينة جرمهم  السجن خلف قساوة القضبان ،‏ حتى يهاب اللص وقفة حاكم يحمي البلاد من اللئيم الجاني .