اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

توك شو

«الخليفي»: حركة النهضة أعطت كل الصلاحيات للغنوشي لتشكيل المشهد السياسي كما يريد

الأكاديمي والباحث
الأكاديمي والباحث في الجماعات المتشددة عبيد الخليفي

قال عبيد الخليفي الأكاديمي والباحث في الجماعات المتشددة ، أن إصدار قيس سعيد الرئيس التونسي أمراً رئاسيًا بتمديد التدابير الاستثنائية المتعلقة بتجميد أعمال البرلمان ، وهو ما جعل راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة يعفي كل أعضاء المكتب التنفيذي ، وإعادة تشكيله بما يستجيب إلي مقتضيات المرحلة بحسب بيان الحركة ، متابعاً :" الغنوشي قد أكد علي تكليف لجنة إدارة الأزمة السياسية؛ من أجل المساهمة في إخراج البلاد من الوضع الاستثنائي التي تعيشه".

استغلال الغنوشي لصلاحيات الحركة

أردف عبيد الخليفي الأكاديمي والباحث في الجماعات المتشددة ، أن هناك اعتقاد بأن حركة النهضة تقوم علي أسس الديمقراطية ، وأن القرار يتخذ فيها قاعدياً ، ثم عبر مركز القرار فيها، والذي يتمثل في مجلس الشوري والمكتب التنفيذي ، لكن حركة النهضة، وتشكيلها يعطي لراشد الغنوشي رئيسها كل الصلاحيات في أن يشكل المشهد السياسي كما يريد .

حل الحركة يعتبر عملية إعادة تشكيل

استكمل عبيد الخليفي الأكاديمي والباحث في الجماعات المتشددة، أن القرار في حركة النهضة يعود إلي راشد الغنوشي رئيسها ، وبالتالي فإن حل هذه الحركة يعتبر عملية إعادة تشكيل لمشهد آخر، من أجل الهروب من المسؤولية السياسية، التي يتحملها رئيس الحركة، حيث أنه يخطط لجعل المكتب التنفيذي هو المسؤول عن الأخطاء التي توصلت إليها الحركة .

بناء مكتب جديد للنهضة

تابع عبيد الخليفي الأكاديمي والباحث في الجماعات المتشددة، أنه بعد حل المكتب التنفيذي لهذه الحركة، سيتم إعادة بناء مكتب جديد، لكن سيكون دائماً بالولاء والطاعة لراشد الغنوشي رئيس حركة النهضة .

رسالة راشد الغنوشي

أنهي عبيد الخليفي الأكاديمي والباحث في الجماعات المتشددة، مداخلته الهاتفية خلال فضائية سكاي نيوز عربية ، موضحاً أن حل المكتب التنفيذي لحركة النهضة من قبل راشد الغنوشي، هو رسالة منه إلي القواعد الغاضبة، والهياكل الوسطي للحركة، التي ترفض بعض الوجوه السياسية، التي كانت نافذة وفاعلة خلال الفترة الأخيرة ، قائلاً :" راشد الغنوشي لا يريد أن يتحمل مسؤولية المأزق والخلل ، الذي فعله من خلال فرض إرادته، وتصوراته علي الحركة".

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء