توك شو
كاتب صحفي: التعاون الروسي مع طالبان لا يعني الاعتراف بها
قال أندري أونتيكوف الكاتب الصحفي ، إن التعامل والتعاون الروسي مع طالبان لا يعني الأعتراف بها ، ولكن تجاهل هذه الحكومة سينعكس بالسلب ليس فقط لروسيا ولكن لجميع دول العالم، ، فروسيا لا تريد انتشار التوتر إلى الدول المجاورة ، وخطوات روسيا السابقة حتى قبل دخول طالبان كانت تشير إلى هذا .
وتابع : " من الدول التي حرصت روسيا على عدم دخول الإرهاب إليها هي طاجكستان و اوزبكستان ، وذلك لانهم يعتبروا الحديقة الخلفية بالنسبة لروسيا ، وأيضاً ما يُقلل روسيا هو امكانية تسلل نازحين من داعش و المنظمات الإرهابية الأخرى إليها" .
الدعم الإمريكي لافغانستان
وأوضح اندري اونتيكوف أن أمريكيا يجب أن تدعم أفغانستان مالياً واقتصادياً بشكل قوي ، وذلك لأن الذنب يقع على الولايات المتحدة بسبب انسحابها المفاجئ والسريع فهي السبب بتوتر هذه الدولة ، وفي الآونه الأخيرة كان هناك إيرادات من قبل روسيا و الصين لإملاء هذا الفراغ الذي تشكل بعد انسحاب إمريكا ، ولكنه يتوقع انها ليست رؤية صحيحة ، فهناك تخوفات روسيا صينية حول تطورات الأحداث في أفغانستلن وخارج أفغانستان .
وأضاف “ اونتيكوف” ، أن الهدف الآن ليس ملأ الفراغ بل قبل كل شيئ يجب تخفيض التوتر و عدم انتشاره إلى الخارج ، فمن المبكر الحديث عن المصالح الاقتصادية والمالية لتقوية التعاون مع الحانب الأفغاني ، والرئيس بوتن دعا الولايات المتحدة لتمويل افغانستات فامريكا تركت أفغانستان ، و وجود أفغانستان بالقرب من الصين وروسيا قد يؤدي إلى إيرادات لبعض الدول وربما حتى الولايات المتحدة واحدة من هذه الدول ،للحفاظ على عدم الاستقرار في افغانستان والذي من الممكن ان ينعكس بالسلب على جميع للمنطقة .
وانهى الكاتب الصحفي اندري اونتيكوف ، مداخلته على قناة سكاي نيوز ، أن طالبان مازالت موجودة في قائمة المنظمات الإرهابية ، ولدى روسيا بعض التوقعات حول السياسات الداخلية لحركة طالبان ، وروسيا تتحدث عن ذلك بكل شفافيه فهي صرحت انهم بحاجه لحكومة شاملة ، والحكومة الشاملة ستسمح من تخفيف التوتر في أفغانستان فهذا هدف روسيا الأول ، ففي المؤمرات السابقة لبوتن شدد على أهمية اقامة حكومة شاملة لأفغانستان مؤكداً انه لايد من مواجهة الحركة بالتعامل معها .