عربى و دولى
الرئاسة الفرنسية: اتفقنا مع واشنطن على مواصلة التعاون حول قضايا الأمن
أكدت الرئاسة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، على وجود توافق مع واشنطن على مواصلة التعاون حول قضايا الأمن والاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الرئاسة أن الرئيس إيمانويل ماكرون بحث مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقد أعرب بلينكن عن دعمه لتشكيل قوة دفاعية أوروبية لتعزيز قدرات الاتحاد
وقد أعلنت الخارجية الأمريكية عن أن ماكرون استقبل بلينكن في أول لقاء مع مسؤول أمريكي منذ أزمة الغواصات.
وقال مسؤول أمريكي إن المقترحات الفرنسية بشأن الأمن ومكافحة الإرهاب والتعاون قيد البحث، مشيرا إلى أن ماكرون شدد على أن مقترح تشكيل قوة أوروبية يتكامل مع حلف الناتو.
وأضاف المسؤول: أن بلينكن ناقش مع المسؤولين الفرنسيين عقد لقاء بين بايدن وماكرون في وقت لاحق.
وقد قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه ستتاح له فرصة خلال محادثات في باريس اليوم الثلاثاء لمناقشة استعادة الثقة مع فرنسا بعد الخلاف حول اتفاقية أمنية جديدة بين المحيطين الهندي والهادئ، وفقا لوكالة رويترز.
وقد غضبت باريس الشهر الماضي من الإعلان عن اتفاق بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا أسفر عن إلغاء كانبرا لعقد دفاعي قيمته 40 مليار دولار لغواصات فرنسية.
وردا على سؤال حول كيفية طمأنة الفرنسيين بأنه يمكن الوثوق بالولايات المتحدة، قال بلينكن قبل محادثاته مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لورديان: "ستكون لدينا فرصة للتحدث لاحقًا".
وقد أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لورديان، السبت، عن إجراء محادثات مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن الثلاثاء المقبل.
محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي
وأصدر مكتب لودريان بيان جاء فيه: " سيجري وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في الخامس من أكتوبر، حيث يهدف الجانبان إلى العمل على استعادة الثقة بين البلدين"، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
وقد وصلت العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وفرنسا إلى نقطة متدنية الشهر الماضي، بعد أن ألغت أستراليا صفقة سابقة للغواصات بقيمة 40 مليار دولار مع فرنسا، لبناء ما لا يقل عن ثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية باستخدام التكنولوجيا الأمريكية والبريطانية.
ورداً على ذلك، سحبت فرنسا لفترة وجيزة سفيرها لدى الولايات المتحدة، على الرغم من عودة السفير إلى واشنطن العاصمة منذ ذلك الحين.
كما أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات منذ اندلاع الخلاف بشأن صفقة الغواصة النووية، وتعهدا ببدء "مشاورات معمقة" بشأن العلاقات بين البلدين.