اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

قائد الجيش السوداني: تم إبعاد حمدوك عن منزله لحمايته من الاستهداف

قائد الجيش السوداني
قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان - صورة أرشيفية

أشار القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، إلى أنه تم إبعاد رئيس الحكومة المقال عبد الله حمدوك عن منزله في بداية "الحراك والتغيير" لحمايته قبل أن يتم استهدافه.

وقال البرهان، ـ في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية ـ اليوم السبت، إنه: "كانت لدينا معلومات أنه ربما سيحدث استهداف "لرئيس الحكومة المقال، عبد الله حمدوك" في اللحظة الأولى في بداية الحراك والتغيير، لذلك أثرنا أن نحتفظ به بعيدا".

وأضاف: أنه "بدأت بالفعل بعض المجموعات بالتوافد لمنزله وكان موجودا في منزله، ولكن بعدما شعرنا بعض التحرك أبعدناه عن منزله، والآن عاد إلى منزله مرة أخرى".

وفيما يتعلق بالانتقادات الدولية لتحركاته الأخيرة، قال: "توقعنا مثل هذه الردود لأن الإعلام جزء كبير منه غير صادق وغير أمين، ينقل وقائع وحقائق لا ينظر إليها العالم".

وتابع قائلا: إن "الإعلام كان مضلّل، وأقول بصدق إن كثيرا من الحقائق غير معلومة للناظر إلى الخريطة السياسية السودانية".

كما أكد البرهان، أمس الجمعة، - في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية - على أنه سيتم إعلان اسم رئيس الحكومة الجديدة وأعضاء مجلس السيادة الجدد في غضون أسبوع.

وقال البرهان: "آمل أن يتم اختيار رئيس الوزراء وأعضاء مجلس السيادة في غضون أسبوع على الأكثر".

وأضاف: "لن نتدخل في اختيار الوزراء ولكن سيختارهم رئيس الوزراء الذي سيتوافق عليه من مختلف قطاعات الشعب السوداني ولن نتدخل فيمن يختاره".

مسؤولية وطنية

وتابع قائلا: "نحن سنختار رئيس الوزراء الذي سينتمي إلى التكنوقراط، مشيرا إلي أن رئيس الوزراء السابق تم اختياره بواسطة التوافق بين القوى السياسية والعسكرية والآن القوى السياسية غير موجودة، ولدينا مسؤولية وطنية والتزام أننا نقود ونساعد في المرحلة الانتقالية حتى قيام الانتخابات".

وقد كلف عبد الفتاح البرهان، أمس الخميس، علي الصادق بمنصب وكيل وزارة الخارجية السودانية، وفقا لقناة العربية الإخبارية.

وفي السياق، أكد البرهان، الثلاثاء، ـ في مؤتمر صحفي ـ على أننا سنعمل معا من أجل بناء السودان.

وقال البرهان: كان من واجبنا الوقوف مع الشعب السوداني، مشيرا إلي أن القوات المسلحة قدمت كل التنازلات من أجل تحقيق أحلام السودانيين.

وأضاف: استجبنا لإرادة الشعب السوداني ووضعنا أيدينا بأيدي القوى الوطنية، لافتا إلى أننا أكدنا رفضنا سيطرة أي جهة أو حزب على السودان.

وتابع قائلا: لقد دعمت المبادرة الأخيرة لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك، على الرغم من إقصاء القوات المسلحة من مبادرة حمدوك الأخيرة. 

وأشار البرهان إلى أنه تم اختطاف مبادرة رئيس الوزراء من قبل قوى سياسية، موضحا أن قوى الحرية والتغيير رفضت الاستماع لوجهة نظرنا

وشدد البرهان على أن القوى السياسية هي من رفضت إعادة تجربة "سوار الذهب"، مبينا أن عدم الثقة بين الأطراف الانتقالية وقع بعد توقيع اتفاق السلام في جوبا.