اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

السودان يدعو رعاياه في العاصمة الإثيوبية للاستعداد للمغادرة

الخارجية السودانية
الخارجية السودانية

دعت السفارة السودانية بأديس أبابا، اليوم الأربعاء، من رعاياها في العاصمة الإثيوبية بأخذ الحيطة والحذر وحمل الأوراق الثبوتية عند الحركة والابتعاد عن أماكن التجمعات وتجنب السفر خارج أديس أبابا، وذلك في ظل ظروف إعلان حالة الطوارئ بأثيوبيا منذ الثاني من نوفمبر الجاري ولمدة ستة أشهر.

وبحسب وكالة الأنباء السودانية، طالبت السفارة السودانية أفراد الجالية وأسرهم باتخاذ الترتيبات اللازمة لمغادرة أديس أبابا طواعية عبر الخطوط الجوية التجارية المتاحة إذا لم تكن هناك ظروف حتمية تتطلب وجودهم في الوقت الراهن، مشيرة الى تطورات الأوضاع بإثيوبيا مؤخراً.

وأوضحت السفارة السودانية الى أن البعثة ستقوم بموافاة الجالية السودانية بتطورات الأوضاع والعمل على ضمان سلامة وأمن المواطنين السودانيين بإثيوبيا.

وفي سياق آخر، أعلنت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، عن احتجاز السلطات الإثيوبية لـ 72 سائقا من برنامج الغذاء العالمي في مناطق التوتر شمال البلاد.

السلطات الإثيوبية تحتجز أكثر من 70 سائقا 

وأطلعت وكالة "رويترز" على رسالة بريد إلكتروني داخلية للأمم المتحدة، جاء فيها، أن السلطات الإثيوبية احتجزت أكثر من 70 سائقا يعملون مع الأمم المتحدة، وتشير التقارير إلى وجود اعتقالات واسعة النطاق لأتباع إقليم تيغراي.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة: إنه تم احتجاز ما لا يقل عن 16 من موظفي الأمم المتحدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وأضافت الرسالة أنه تم احتجاز السائقين إلى جانب الموظفين.

ولم ترد المتحدثة باسم الحكومة الإثيوبية، ليجيس تولو، والمتحدثة باسم وزارة الخارجية، دينا مفتي، على الفور على طلب للتعليق على احتجاز السائقين.

وقالت متحدثة باسم وحدة الأمم المتحدة في إثيوبيا لرويترز إنها سترسل ردا بالبريد الإلكتروني قريبا.

وردا على سؤال يوم الثلاثاء عن اعتقال متعاقدين مع الأمم المتحدة مثل السائقين، قال متحدث باسم الأمم المتحدة في نيويورك إنها تحقق في الأمر.

وأوضح رئيس لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية التي عينتها الدولة، أمس الثلاثاء، إنهم تلقوا مئات التقارير عن اعتقال مواطنين من تيغراي في العاصمة.

ونفت الشرطة إجراء اعتقالات بدوافع عرقية، قائلة إنها تستهدف فقط أنصار قوات تيغراي المتمردة التي تقاتل الحكومة المركزية.

واندلعت الحرب العام الماضي بين الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير تيغراي الشعبية، التي كانت تهيمن على الائتلاف الحاكم في البلاد.