عربى و دولى
الرئيس التونسي يتهم جهات لم يسمها بمحاولة زرع الفتنة في البلاد
أتهم الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الأحد، جهات لم يسمها بمحاولة زرع الفتنة في البلاد، مؤكدا على أن ريح عاتية ستهب على من يحاولون ضرب الدولة ووحدتها، وفقا للعربية نت.
وقد ناقش الرئيس سعيد، في اتصال هاتفي اليوم، مع الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نورالدين الطبوبي، الوضع العام في البلاد.
وأكد الطرفان على أهمية الإسراع بمواصلة مسار 25 يوليو ليكون فعلا فرصة تاريخية للقطع مع عشرية غلب عليها الفشل"، وفقا لما ذكرته الصفحة الرسمية لاتحاد الشغل على موقع فيسبوك.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية، في بيان، أنها تمكنت من ضبط عدد من الأشخاص المندسين داخل تجمعات المتظاهرين، ويحملون أسلحة بيضاء مختلفة الأشكال والأحجام، وقامت بتوقيفهم ومراجعة النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات العدلية اللازمة.
وفي السياق، أعلن اتحاد الشغل التونسي، الثلاثاء الماضي، عن إضرابا بالقطاعين العام والخاص غدا احتجاجا على الأحداث في صفاقس، وفقا لراديو موازييك.
مواجهات دامية
وقال الاتحاد المحلي للشغل بعقارب في بيان، ''إن المدينة تعيش منذ يوم أمس الإثنين مواجهات دامية بين قوات الأمن المدججة بكل أنواع الأسلحة والأهالي العزل على خلفية قرار إعادة فتح المصب والشروع في تنفيذه في ساعة متأخرة من الليل رغم القرارات الصادرة في شأنه من طرف القضاء مما أدى إلى استشهاد الشاب عبد الرزاق الأشهب إثر إصابته المباشرة بقذيفة غازل مسيل للدموع خلافا لما ورد في بيان وزارة الداخلية''.
وأضاف: أن ''بلاغ وزارة الداخلية تضمن مغالطات تدعي وفاة الشاب في منزله، مشيرا إلى أن التدخل الأمن وصل إلى حد التدخل بالرش والبنادق واستهداف المستشفى المحلي ومحاولة اقتحامه''.
وأشار البيان إلى أن ''المدينة محاصرة وتحت القصف المتواصل للمواطنين العزل المطالبين بعيش كريم وبيئة نظيفة''، وفق نص البيان..
وندد الاتحاد المحلي للشغل بعقارب بما يحدث بالمدينة من تدخل أمني وصفه بالوحشي والذي ''لم يستثني الأطفال والنساء والمرفق العام، محملا وزارة الداخلية مسؤولية الاعتداء على الشاب عبد الرزاق الأشهب والبلاغات التضليلية''.
وطالب بالرفع الفوري للحصار الأمني المضروب على المدينة وتفعيل القرار القضائي بالغلق النهائي للمصب مع ضمان حقوق الشغالين وفتح تحقيق جدي للوقوف على ملابسات جريمة القتل العمد ومحاسبة مرتكبيها، بحسب البيان.