عربى و دولى
مجلس الوزراء السعودي يرحب بما توصلت إليه أطراف المرحلة الانتقالية في السودان
أعرب مجلس الوزراء السعودي، خلال جلسته المنعقدة اليوم الثلاثاء، عن ترحيبه بما توصلت إليه أطراف المرحلة الانتقالية في جمهورية السودان من اتفاق حول مهام المرحلة المقبلة، واستعادة المؤسسات الانتقالية وصولاً إلى الانتخابات في موعدها المحدد.
وأكد وزير الإعلام السعودي، ماجد بن عبد الله القصبي، لوكالة الأنباء السعودية، علي موقف المملكة الداعم لكل ما من شأنه تحقيق السلام وصون الأمن والاستقرار والنماء في السودان.
وفي السياق، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في كلمة بعد توقيع الاتفاق السياسي، على أن التوقيع على الاتفاق يضع الأسس الصحيحة للفترة الانتقالية وبداية التحول الحقيقي.
مسيرة الانتقال
وأشار البرهان إلى أننا توقفنا في مسيرة الانتقال لإعادة النظر في الخطوات المستقبلية، مشددا على أن رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، سيظل محل ثقة القوات المسلحة في السودان، منوها إلي أن الاتصال خلال الأزمة لم ينقطع مع حمدوك.
وأوضح البرهان أننا لا نريد أي إقصاء لأي جهة في السودان، ويجب أن نحافظ على التوافق بين المكونات السودانية.
ولفت البرهان إلى أننا سنحافظ على الفترة الانتقالية ونحقن دماء الشعب السوداني، وسنعمل على استكمال المسار وصولا لانتخابات حرة نزيهة.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إننا قادرون دائما على العودة بالسودان للمسار الصحيح.
وأضاف: أن مصلحة السودان هي أولوية، مشيرا إلى أن التوقيع على الاتفاق يعالج كل قضايا المرحلة الانتقالية، مؤكدا على أن هدفنا هو حقن دماء الشعب السوداني.
وتابع قائلا: إن الاتفاق يعيد مسار المرحلة الانتقالية لتحقيق الديمقراطية، منوها إلى أن الاتفاق سيعمل على تحصين التحول الديمقراطي في السودان.
وأكد حمدوك على إننا سنعمل على توحيد كل القوى السودانية بنظام ديمقراطي راسخ، مشيرا إلي أنني كنت أعلم عندما قبلت تكليفي برئاسة الحكومة بأن الطريق صعب.
وشدد رئيس الوزراء السوداني علي أننا سنحافظ على مكتسبات العامين الماضيين سياسيا واقتصاديا، وسنعمل على بناء نظام ديمقراطي راسخ.
وقد أعلن مجلس السيادة السوداني علي صفحته الرسمية على فيسبوك، الأحد، عن وصول عبد الله حمدوك للقصر الرئاسي والتقي برئيس المجلس، عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو.