عربى و دولى
نائب محافظ يطالب بسحب الثقة عن رئيس الحكومة البريطانية
أعلن النائب البارز عن حزب المحافظين البريطاني، توبياس إلوود، عن إنه سيقدم طلباً لسحب الثقة من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، قائلاً إن ما يسمى بـ "بوابة الحزب" يصرف انتباه الحكومة في وقت أزمة دولية.
ويواجه جونسون دعوات للاستقالة بعد أسابيع من التقارير التي تزعم أن مساعديه، وهو نفسه، قد نظموا وحضروا حفلات في مكتبه في داونينج ستريت ومقر إقامته في وقت كان فيه ملايين البريطانيين تحت شروط الإغلاق.
وقال إلوود لشبكة سكاي نيوز: "حان الوقت لحل هذه المشكلة حتى يتمكن الحزب من العودة إلى الحكم ونعم ... سأقدم خطابي اليوم إلى لجنة 1922”، في إشارة إلى مجموعة تمثل المشرعين الذين ليس لديهم وظائف حكومية.
ويمكن إجراء تصويت على الثقة إذا كتب 15٪ من أعضاء البرلمان المحافظين البالغ عددهم 359 خطابات لسحب الثقة إلى رئيس لجنة عام 1922.
وأضاف إلوود، أن الفضائح تصرف الانتباه عن استجابة بريطانيا لقضايا رئيسية مثل الأزمة في أوكرانيا.
وتابع قائلا: "أعتقد أن الوقت قد حان لرئيس الوزراء للسيطرة على هذا الأمر. يجب أن يدعو هو نفسه إلى تصويت بالثقة بدلاً من انتظار تقديم 54 خطاب لسحب الثقة".
وأشار إلوود إلى أن "هذا أمر مروع للغاية بالنسبة لجميع النواب باستمرار للدفاع عن هذا للجمهور البريطاني ... والسؤال الآن لنا جميعًا، هل رئيس الوزراء، أفضل شخص لقيادة الحزب للمضي قدمًا؟"
وقد اعتذر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الأربعاء الموافق ١٢ يناير، عن إقامة حفل في مقر إقامته الرسمي بـ "داونينغ ستريت" خلال الإغلاق الأول بسبب فيروس كورونا، مشددا على إنه يتفهم الغضب الذي تسبب فيه.
وقال جونسون أمام البرلمان "أعرف مدى الغضب الذي يشعر به المواطنون تجاه الحكومة التي أقودها عندما يعتقدون أن القواعد في داونينج ستريت نفسها لا يتم اتباعها بشكل صحيح من قبل الأشخاص الذين يضعون القواعد".
وأضاف جونسون، ـ الذي حقق فوزًا ساحقًا في انتخابات 2019 على وعد بتأمين خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ـ أنه يأسف لما حدث، واعتقد أن التجمع في داونينج ستريت، في 20 مايو 2020، كان حدث عمل، نقلا عن وكالة رويترز.
وتابع قائلا: "ذهبت إلى تلك الحديقة بعد السادسة مباشرة في 20 مايو 2020 لأشكر مجموعات من الموظفين قبل العودة إلى مكتبي بعد 25 دقيقة لمواصلة العمل".
وطالب نواب المعارضة جونسون بالاستقالة، وقال البعض في حزب جونسون المحافظ إنه يجب أن يستقيل إذا تبين أنه خالف القوانين الصارمة التي أصدرتها حكومته لمنع انتشار الفيروس.
