عربى و دولى
الحرس الثوري الإيراني: نحذر إسرائيل من الانتقام السريع لمقتل أي جندي
أفادت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، بأن الحرس الثوري الإيراني حذر إسرائيل، اليوم الأربعاء، من أنها ستواجه هجمات انتقامية سريعة إذا استمرت في استهداف أفراد من قوة النخبة في الشرق الأوسط.
وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، في كلمة خلال مراسم تأبين أحد القادة الشهداء في محافظة خوزستان جنوب غربي البلاد، إن "إسرائيل تخطئ في حساباتها، نحذر هؤلاء بأن يكفو عن شرورهم وفي غير هذه الحالة سيتم اغلاق حتى هذه النوافذ الصغيرة المفتوحة في العالم في وجههم".
وأضاف: أن "بإمكان الأعداء أن يكرروا اخطائهم مجددا لكننا نقول لهم بان من لا يأخذ العبر والدروس من الاحداث سيجبر على خوض الاختبار مرة أخرى، إذا ارادوا ان يذوقوا مرارة الانتقام مجددا فليرتبكوا اخطاءهم مجددا، مؤكدا على أننا نقطع وعدا بأن لا نسمح ابدا للأعداء بتهديد أمن الشعب الايراني".
وتابع قائلا: "ان القرن الجديد والجغرافيا الجديدة هي جغرافيا طلوع الاسلام وتطور المسلمين أكثر واستعادة الأراضي الاسلامية المحتلة من قبل المعتدين غير المسلمين وخاصة أمريكا والصهاينة".
وأوضح اللواء سلامي أن اعتراف البيت الابيض في الأيام الاخيرة بأن الحظر جعل إيران والحرس الثوري أقوى وأكثر هجوميا من أي وقت سابق، مضيفا "عندما يشهد الأعداء بالفضل فان هذه الفضيلة هي أكبر مما يصفونها بعشرات الأضعاف، لقد بدأت نهاية اميركا والحضارة الغربية منذ سنين والآن قد تسارعت".
وأشار إلى أننا لم نمدّ يد العوز نحو الغرب أو الشرق، ان المسلمين قد ازدادوا قوة والان فان علم المقاومة هي مرفوعة، وقال، "اينما ننظر في العالم نشاهد آثار جرائم القوى الشيطانية".
وأردف قائلا: "شاهدنا لسنين متمادية اشعالهم للحروب وتشريد الشعوب وقصف الشعوب بقنابلهم النووية، كننا سنرى ايضا نهاية هؤلاء."
وقد أعلن الحرس الثوري مسؤوليته عن هجوم 13 مارس على ما أسموه "المراكز الاستراتيجية الإسرائيلية" في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، حيث أصابت عشرات الصواريخ التي انطلقت من إيران ما وصفته حكومة إقليم كردستان العراق بـ "مناطق سكنية مدنية".
يُنظر إلى الهجوم على أنه انتقام إيراني لقتل إسرائيل لأعضاء من الحرس الثوري في سوريا، الحليف الوثيق لإيران، في غارة جوية يوم 7 مارس.