اهم الاخبار
الإثنين 18 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

بريطانيا: أولوية الجيش الروسي خلال الأسبوع الماضي كانت تعزيز مواقعه جنوب أوكرانيا

الحرب في أوكرانيا
الحرب في أوكرانيا

أشارت الاستخبارات البريطانية، اليوم الاحد، إلى أنه يبدو أن أولوية الجيش الروسي خلال الأسبوع الماضي كانت إعادة توجيه وحداته لتعزيز مواقعه في جنوب أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان علي تويتر: إن "القوات المدعومة من روسيا واصلت في إقليم دونباس محاولة شن هجمات على شمال مدينة دونيتسك".

وأضافت الوزارة: أن "القتال العنيف بشكل خاص ركز على قرية بيسكي، الواقعة بالقرب من موقع مطار دونيتسك، وربما تظل التسوية محل نزاع، حيث كانت المنطقة على الخط الأمامي لخط دونباس للسيطرة منذ عام 2014."

وتابع البيان: "من المحتمل أن يكون الهجوم الروسي يهدف إلى تأمين الطريق السريع M04، وهو المدخل الرئيسي إلى دونيتسك من الغرب."

وفي السياق، أشار مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، ميخائيل بودولاك، أمس السبت، إلى أن كييف ليس لديها دافع لاستئناف المفاوضات مع موسكو.

وقال بودولاك في تصريحات صحفية: "إجراء مفاوضات اليوم مع روسيا سيعني شيئا واحدا فقط هو فوز روسيا"، نقلا عن موقع روسيا اليوم.

وأضاف: أن كييف تحافظ على حوار مع موسكو فقط على مستوى حل قضية تبادل الأسرى وجثث القتلى، مؤكدا أنه "لا توجد حوارات في الشؤون العسكرية السياسية".

ومن جانبه، أكد رئيس إدارة أمريكا الشمالية بوزارة الخارجية الروسية، ألكسندر دارشييف، على أن أي مصادرة محتملة لأصول روسية من قبل الولايات المتحدة ستدمر العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن.

وقال ألكسندر دارشييف لوكالة تاس: "نحذر الأمريكيين من العواقب الوخيمة لمثل هذه الأعمال التي ستضر بالعلاقات الثنائية بشكل دائم، وهذا ليس في مصلحتهم ولا في مصلحتنا". ولم يتضح على الفور أي الأصول كان يشير إليها، نقلا عن وكالة رويترز.

وأضاف دارشييف، أن نفوذ الولايات المتحدة على أوكرانيا قد ازداد إلى درجة أن "الأمريكيين أصبحوا على نحو متزايد طرفا مباشرا في الصراع".

وفي سياق آخر، أفادت وكالتا الأنباء تاس وريا نوفوستي، الخميس، نقلا عن السلطات التي فرضتها روسيا في منطقة زابوريجيا، بأن أنظمة الدفاع المضادة للطائرات الروسية أحبطت الهجمات الأوكرانية على مدينة إنرهودار الأوكرانية المحتلة ومحطة الطاقة النووية زابوريجيا القريبة.