عربى و دولى
رئيس وزراء إسرائيل: نرفض خطط إحياء الاتفاق النووي الإيراني
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الخميس، على معارضة إسرائيل لخطوات إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان علي تويتر: "تحدث رئيس الوزراء، يائير لابيد، اليوم مع المستشار الألماني أولاف شولتس، الذي أكد في مستهل حديثهما على أنه يرفض ويدين التصريحات الصادرة عن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، وعلى أنه كان يهمه توضيح ذلك شخصيًا لرئيس الوزراء وبشكل علني."
وأضاف البيان: "وتحدث الزعيمان حول الملف النووي الإيراني. حيث كرر رئيس الوزراء المعارضة الإسرائيلية للعودة إلى الاتفاق، وضرورة نقل رسالة حادة وواضحة من قبل أوروبا مفادها عدم تقديم المزيد من التنازلات للإيرانيين."
وتابع قائلا: "أنه يتعين على أوروبا معارضة أسلوب المماطلة التي تتبعه إيران في المفاوضات."
وفي السياق، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس الأربعاء، عن إعادة تبادل السفراء مع تركيا، وذلك عقب اتصال هاتفي جمع رئيس الوزراء يائير لابيد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان نشر على صفحتها علي تويتر: "جراء الاتصال الهاتفي بين رئيس الوزراء لابيد والرئيس التركي أردوغان، إسرائيل وتركيا تعيدان السفيران".
وأضاف لابيد في البيان أن "استئناف العلاقات مع تركيا يشكل ذخرا مهما للاستقرار الإقليمي وبشرى اقتصادية مهمة جدا بالنسبة لمواطنينا. سنواصل العمل على تعزيز مكانة إسرائيل في العالم".
وفي سياق آخر، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، عن ارتفاع قتلى القوات التركية في هجوم على مخفر حدودي إلى اثنين.
وقد قتل أحد عناصر القوات التركية متأثراً بجراح، أصيب بها يوم أمس، جراء هجوم صاروخي نفذته قوات سوريا الديمقراطية، على مخفر حدودي داخل الأراضي التركية، بالجهة المقابلة لعين العرب، شرقي محافظة حلب، ليرتفع بذلك تعداد القتلى إلى 2، بالإضافة إلى 3 مصابين
وقد أعلن مسؤول تركي عن مقتل جنديين تركيين وإصابة 4 أخرين خلال هجوم على مخفر حدودي في منطقة تشيتشك آلان بولاية أورفا المحاذية للحدود السورية جنوب شرقي تركيا.
وقال المسؤول في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، الثلاثاء: "تعرض اليوم مخفر تشيتشك آلان الحدودي إلى هجوم من الأراضي السورية مما أسفر عن مقتل جنديين اثنين وإصابة 4 آخرين بجروح 3 منهم بحالة خطرة".