تحقيقات وحوارات
ترتيب ملكة الأردن في معدل الجمال بين ملكات العالم
الأناقة والجمال قاسم مشترك بين الملكة رانيا والأميرة ديانا
مجموعة من الصفات النادرة والمشتركة التي لفتت النظر خلال السنوات السابقة بين الملكة رانيا زوجة العاهل الملك عبدالله الثاني وبين أميرة القلوب الأميرة الراحلة ديانا ربما كان أكثر بروزا هي محبة الملايين من البشر لكلاهما.. فتعالوا معي لتتعرفوا من خلال هذا التقرير الشيق على الصفات المشتركة بين أميرة القلوب ديانا وملكة الأردن رانيا.
على الرغم من مرور ما يقارب ال 26 عام على رحيل الأميرة ديانا إلا أننا مازلنا نتذكرها بصورة كبيرة وبطريقة إيجابية نتيجة المحبة التي كانت تسعى قدر الإمكان لنشرها في العالم أجمع إضافة إلي جمالها الأخاذ ورقتها وتواضعها على المستوى الإنساني وهذه هي ذات الصفات التي تتمتع بها الملكة رانيا ملكة الأردن وجوهرة تاجها الفريدة من نوعها.
وبدأ كتير من المحللين في العالم يتكلموا عن سبب تعلق الجماهير بمختلف جنسياتها بالأميرة ديانا والملكة رانيا وأكدوا إن السر في 5 صفات مشتركة بينهم.
وهناك العديد من الصفات والقواسم المشتركة بين الأميرة ديانا والملكة رانيا رصدتها العديد من مواقع تحليل الشخصيات على المستوى العالمي.
الجمال
وفي مقدمة هذه الصفات هي صفة الجمال وتعتبر هذه الصفة هي الركيزة الأساسية التي تم على أساسها اختيار الأميرة ديانا لتدخل قائمة أفضل نساء العائلات الملكية عبر التاريخ طبقاً للمقياس الذهبي في اليونان القديمة لتحديد "الجمال المثالي".
ويقوم ذلك المعيار بالأساس على مقارنة نسب التناسق في ملامح الوجه والتكامل حيث حصلت الأميرة البريطانية على نسبة 89.05 %.. ومن العجيب في الامر أن الملكة رانيا قد حلت في وصافة القائمة خلف ديانا حيث حصلت على نسبة 88.9%، لتصبح ملكة الأردن هي الوجه العربي الوحيد الذي دخل تلك القائمة.
الأناقة
الأناقة كانت هي الصفة الثانية التي جمعت ديانا والملكة رانيا حيث كانت الأميرة البريطانية تتصف بالأناقة والبساطة في إختيار الأزياء التي ترتديها وكذلك هي صفة الملكة رانيا الأساسية بشهادة كافة خبراء الموضة حيث تصبح الملكة رانيا حديث الصحف العالمية خاصةً عندما تقوم بزيارة أي دولة بسبب أناقتها وخير دليل على ذلك هو ظهورها بمظهر أنيق خلال حفل زفافها وخلال حفل زفاف ابنها الأمير الحسين على الأميرة رجوة.
التواضع
وتعد الصفة الثالثة التي تجمع ديانا بالملكة رانيا هي صفة التواضع ، ونادراً ما تتواجد هذه الصفة في نساء الأسر المالكة فقد كانت الأميرة ديانا شخصية متواضعة لأقصى درجة ممكنة خاصة مع عامة الشعب وهذا هو سبب عشق الملايين لها حتى الأن وكذلك هي الملكة رانيا التي تعتبر من أكثر عاداتها إلغاء البروتوكولات الملكية في تعاملاتها مع الجماهير الأردنية أو في أى مكان تذهب لزيارته على مستوى العالم.
خدمة البسطاء من الشعوب
وتعد القيام بالأعمال الخيرية والإنسانية هي الصفة الرابعة التي كانت تتميز بها الأميرة ديانا التي كرست حياتها لخدمة البسطاء من الشعوب ومساعدتهم بكل الطرق الممكنة سواء بتقديم المساعدات المالية أو العينية
وهي نفس صفة الملكة رانيا التي لعبت دوراً أساسياً في إقامة العديد من المشروعات الخيرية داخل الأردن وخارجه على مدار 30 عام حيث أنشأت العديد من المشروعات لمساعدة الأطفال واليتامي والأرامل والدفاع عن حقوق المرأة.
