تحقيقات وحوارات
فيديو.. بدولار واحد يمكنك الحصول على فتاة بكر رشيد
القصة الكاملة لبيع الجميلات المسلمات في الهند.. ومن يقف وراء الشركة التي تنظم العرض
شركة في الهند أقامت سوقاً كبيرة لبيع النساء بمقابل مادي لا يتخطى الدولار.. فتخيل عزيزي المشاهد أن يتم عرض إحدى جميلات الهند عليك بمقابل زهيد كهذا.. فماهي قصة هذه الشركة وهل تقوم بتنظيم سوق فعليه لبيع الجميلات وماهي تفاصيل تلك العروض.. تابعوا هذا الفيديو الشيق وستعرفوا الإجابات.
قصة مثيرة في الهند حيث اكتشفت عشرات النساء المسلمات أنهن معروضات للبيع على الإنترنت بأقل من دولار واحد، بحسب العديد من التقارير الصحفية.
عروض اليوم لشراء النساء
هنا خان التي تعمل طيارة مدنية قالت أن اسمها كان مدرجاً على القائمة، وأضافت لبي بي سي إنها تلقت تغريدة من صديقة لها لفتت فيها انتباهها لذلك، وعندما ضغطت على الرابط الذي أرسلته صديقتها دخلت على تطبيق وموقع إلكتروني أخذ صوراً متاحة للجمهور لعشرات النساء، وأنشأ ملفات شخصية لهن وعرضهن تحت عنوان: "عروض اليوم لشراء النساء".
فرصة شراء
واجهة ذلك التطبيق المشبوهة تحتوي على صورة امرأة غير معروفة. وبعدها رأت هنا خان صور صديقاتها وعلى الصفحة التالية، وقالت: "أحصيت 83 اسماً. قد يكون هناك المزيد، لقد أخذوا صورتي من صفحتي على تطبيق تويتر والتي تحمل اسمي الشخصي كمستخدم. ظل التطبيق الذي عرضنا للبيع يعمل لمدة 20 يوماً ولم نكن نعرف عنه أي شيء. لقد شعرت بقشعريرة".
التطبيق يؤكد بأنه يوفر للمستخدمين "فرصة شراء " وهو مصطلح مهين. ولم يكن هناك مزاد حقيقي من أي نوع، كان الغرض منه الحط من قيمة المرأة المسلمة وإذلالها.
وتقول هنا خان إنها استُهدفت لا لشيء سوى لدينها، وتوضح: "أنا امرأة مسلمة لها صوت وحضور، يريدون إسكاتنا".
إغلاق التطبيق
قامت الشركة التي تستضيف التطبيق على الإنترنت بإغلاق التطبيق بسرعة بعد تقديم الشكاوى. وقالت الشركة في بيان لها "جمدنا حسابات المستخدمين بعد التحقيق في تقارير عن مثل هذا النشاط وكلها تنتهك سياساتنا".
هذه التجربة تركت تأثيراً سلبياً عميقاً على النساء. كل اللواتي ظهرت صورهن في التطبيق مسلمات وبينهن صحفيات وناشطات وفنانات وباحثات. ومنذ ذلك الحين حذف عدد قليل منهن حساباتهن على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال عدد كبير منهن إنهن بتن يخشين مزيدا من المضايقات.
تبادل المساعدة والدعم
وقالت امرأة أخرى : "بغض النظر عن مدى قوتك، إذا نٌشرت صورتك ومعلوماتك الشخصية الأخرى فهذا أمر مخيف ومزعج"، لكن العديد من النساء اللواتي وُضعت معلوماتهن الشخصية على التطبيق لجأن إلى وسائل التواصل الاجتماعي في التصدي لـ "المنحرفين" وتعهدن بمواجتهم، وشكل العشرات منهن مجموعة عبر تطبيق واتس آب من أجل تبادل المساعدة والدعم. كما تقدم البعض ومنهن هنا خان بشكاوى إلى الشرطة.
العديد من الوجوه البارزة ونشطاء وقادة وقفوا الى جانب النساء ضد المضايقات التي يتعرضن لها. وقالت الشرطة الهندية إنها فتحت تحقيقا لكنها رفضت تحديد من يقف وراء التطبيق.
هويات مزيفة
وقام الأشخاص الذين أنتجوا التطبيق باستخدام هويات مزيفة. لكن حسيبة أمين، منسقة وسائل التواصل الاجتماعي لحزب المؤتمر المعارض، تنحي باللائمة على العديد من الحسابات التي تهاجم بانتظام المسلمين وخاصة النساء المسلمات.
وقالت إن هذه ليست المرة الأولى التي تُستهدف فيها المسلمات بهذه الطريقة. ففي 13 مايو الماضي مع احتفال المسلمين بعيد الفطر عرضت قناة على موقع يوتيوب "برنامجاً بمناسبة العيد" كان عبارة عن "مزاد مباشر لبيع نساء مسلمات من الهند وباكستان".
وقالت هنا خان: "كان الناس يعرضون خمسة روبيات ( أقل من دولار) و10 روبيات، وكانوا يصنفون النساء بناءً على أجزاء من أجسادهن".
وفي النهاية برأيكم هل تقوم هذه الجهات الخفية بفعل ذلك من أجل تشويه صورة المرأة المسلمة في الهند.. اكتبولنا رأيكم في التعليقات.