أخبار عاجلة
الرئيس التونسي: الدولة تسير بشكل طبيعي رغم الإجراءات الاستثنائية
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أنه ليس من دعاة الانقلابات مشددا على أن القرارات التي تم إتخاذها الشهر الماضي بشأن تجميد سلطات مجلس النواب وعزل رئيسه راشد الغنوشي القيادي بحركة النهضة الاخوانية كانت فى إطار القانون والدستور .
وقال سعيد خلال لقائه بوزير التربية، فتحي السلاوتي بقصر قرطاج مساء اليوم الاربعاء : ’’المسؤولية أمام الله وأمام الشعب اقتضت أن يتم اتخاذ هذه التدابير الاستثنائية في اطار القانون والدستور وليس كما يدعي البعض بأنه انقلابا في اشارة الى قرارت 25 يوليو 2021.
وأضاف : لست من دعاة الإنقلابات وانما من دعاة تطبيق القانون على الجميع على قدم المساراة ’’.
كما أكد أن الدولة تسير بصفة طبيعية وهناك اهتمام متواصل بكافة القطاعات حتى وإن كانت تونس تعيش ظروف استثنائية.
كما وجّه رئيس الجمهورية وزير التعليم، بضرورة الاستعداد الجيد للعودة المدرسية القادمة حتى تدور في ظروف طيبة.
وفى وقت سابق من اليوم تراجع زعيم حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، عن موقفه من الرئيس قيس سعيد، معلناً دعم الحركة للرئيس التونسي.
وقال في تصريحات إعلامية "سندعم الرئيس قيس سعيد ونعمل على إنجاحه بما يقتضي ذلك من استعداد للتضحيات من أجل الحفاظ على استقرار البلاد واستمرار الديمقراطية".
وأضاف : "ننتظر خارطة الطريق للرئيس ولا حل إلا بحوار تحت إشرافه".
وتابع "تلقينا رسالة شعبنا وحركة النهضة منفتحة على المراجعة الجذرية لسياساتها".
وكانت الرئاسة التونسية قد قالت فى بيان، الاثنين، إن الرئيس قيس سعيّد أكد خلال لقاء مع وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني أن ما تم اتخاذه من تدابير "استثنائية" يهدف إلى وضع حد لما أسماه "العبث بالدولة ومقدراتها... لا سيما وأنه لم يعد بالإمكان أن تتواصل الأوضاع على ما كانت عليه".
وأوضح البيان أن سعيّد استقبل، ظهر الاثنين، بقصر قرطاج، الزياني، الذي كان محملا برسالة شفوية موجهة إلى الرئيس التونسي من العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
إلى ذلك أفادت وكالة أنباء البحرين، الاثنين، أن الزياني أكد خلال لقائه مع سعيّد ثقة البحرين في قدرة تونس على تجاوز المرحلة الحالية التي وصفها بالدقيقة.
