اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية الإيرانية: نسعى للتوصل لاتفاق دائم في فيينا وليس مؤقتا

سعيد خطيب زاده
سعيد خطيب زاده

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين، في مؤتمر صحفي، إننا نسعى للتوصل لاتفاق دائم خلال محادثات فيينا وليس مؤقتا.

وأضاف: أن ما نشهده في فيينا هو أن المحادثات تسير في الاتجاه الصحيح، لقد أحرزنا تقدما جيدا في الوثائق الأربع، وقدمنا ​​أفكارا تنفيذية وعملية، نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء الإيرانية.

وردا على تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص في شؤون إيران، حول ربط محادثات فيينا بالإفراج عن المواطنين الأمريكيين الأربعة المحتجزين لدي طهران، قال خطيب زاده: لم تقبل إيران أي شروط مسبقة منذ اليوم الأول، وسوف تتجاوز تلك التصريحات إذا كان طرحها لأغراض داخلية، المفاوضات معقدة بما يكفي، ولا ينبغي جعلها أكثر تعقيدا.

وأكد المتحدث علي أن الاتفاق الذي تسعى إليه إيران هو اتفاق مستقر وموثوق، ما هو رئيسي بالنسبة لنا هو نوعية ما يتم الاتفاق علي، اتفاق مؤقت أو شيء من هذا القبيل لم يكن ابداً على جدول أعمالنا.

ومن جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الخميس، في لقاء مع نظيره اليوناني، نيكولاس باناجيوتوبولوس، على ضرورة وضع ازدواجية التصرفات الإيرانية على طاولة المفاوضات.

وأشار غانتس إلى أنه يجب أن يعالج الجهد الدولي العدوان الإيراني والملف النووي، موضحا أن وكلاء إيران يواصلون هجماتهم وهي تحاور في فيينا، نقلا عن تايمز أوف إسرائيل.

ومن جانبه، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، على أن مهمتنا الرئيسية هي إلحاق الضرر بالنظام الإيراني وأذرعه.

كما أكدت مصادر عسكرية أمريكية في تصريح لقناة العربية، الخميس، على أن إيران طورت من دقة الصواريخ والمسيرات.

وأشارت المصادر الأمريكية إلى أن إيران زودت ميليشيا الحوثي في اليمن بصواريخ باليستية ومسيرات متطورة.

وفي السياق، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الاثنين الماضي، في مؤتمر صحفي، إن هناك اختلافات مهمة في محادثات فيينا النووية وبطء المفاوضات مصدر قلق لنا.

وأضاف زاده: أنه يتم إعداد الكثير من الجداول وإزالة بعض الأقواس المتعلقة بنقاط الخلاف في مفاوضات فيينا.

وتابع قائلا: إنه تم حل جزء كبير من نقاط الخلاف، مشيرا إلى أن النقاط العالقة مهمة ويتطلب حلها قرار سياسيا من الولايات المتحدة.

وأكد خطيب زاده علي أن الحكومة الأمريكية مسؤولة عن سياسات بلادها وهي تتحمل تبعات تنصلها عن التزاماتها في الاتفاق النووي وإلحاق الضرر بإيران.