اهم الاخبار
السبت 02 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

مصدر إيراني: التوصل لاتفاق للإفراج عن جزء كبير من الأصول المجمدة

قال مصدر إيراني مطلع في تصريح خاص لوكالة أنباء فارس، اليوم الأربعاء، إنه سيتم الإفراج عن جزء كبير من الاصول الإيرانية المجمدة بعد التوصل إلی اتفاق جدید.

وأضاف المصدر: أن الاتفاق الأخير للإفراج عن هذه الاموال مستقل عن الاتفاق النووي.

وأشار بعض النشطاء الإعلاميين اليوم إلي الإفراج عن جزء كبير من الأموال المجمدة وهي عدة أضعاف المبلغ الذي تم استلامه مؤخرًا بعد الاتفاق بين إيران وبريطانيا.

والاتفاق الجديد للإفراج عن الاموال الايرانية المجمدة مستقل عن الاتفاق حول الاتفاق النووي وهو الثاني من نوعه خلال الاسابيع الاخيرة.

وفي السياق، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الاثنين الماضي، عن أن الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية بات وشيكًا على الرغم من أن بعض البنود لم تتم تسويتها بعد.

وقال لودريان في مؤتمر صحفي بمنتدي الدوحة "لقد أوشكنا على التوصل لاتفاق."

وجاءت تصريحات لو دريان على النقيض من تقييم أكثر كآبة للوضع النووي الإيراني قدمته الولايات المتحدة أمس الأحد.

وذكر المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي، الاحد الماضي، أنه غير واثق من أن الاتفاق النووي بين القوى العالمية وإيران وشيكًا، مما قلل التوقعات بعد 11 شهرًا من المحادثات في فيينا والتي تعثرت.

قال مستشار المرشد الأعلى لإيران، كمال خرازي، في منتدي الدوحة الدولي، إن الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية وشيك لكن لا يمكن أن يحدث إلا إذا أبدت الولايات المتحدة إرادة سياسية.

وأضاف خرازي: أننا نؤيد العودة للاتفاق النووي لكن ليس على حساب استقلالنا، فما زلنا بحاجة إلى ضمانات أمريكية بشأن الاتفاق النووي.

كما شدد خرازى على أن طهران متمسكة بضرورة رفع واشنطن الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب الأمريكية.

وقال إن "الحرس الثوري الإيراني هو جيش وطني وأن إدراج الجيش الوطني في قائمة الجماعات الإرهابية أمر غير مقبول بالتأكيد".

ومن جانبه، أشار المبعوث الأمريكي لإيران، روبرت مالي، في منتدي الدوحة، إلى أن الاتفاق النووي لن يعالج قضايا أخرى مثل سياسة إيران الإقليمية.

وأوضح مالي أن إحياء الاتفاق سيتضمن رفع العقوبات المرتبطة بالملف النووي، ولا يمكن تقديم ضمانات حول ما قد تفعله أي إدارة مستقبلية.

 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء