اهم الاخبار
الثلاثاء 01 أبريل 2025
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

استيقظوا يا عرب قبل فوات الأوان .. نحن الضحية وتجهز لنا المذابح والمسالخ

علي الشرفاء : الشيطان الصغير الجاثم في القدس لن يترك امتنا إلا دويلات ممزقة .. ويحول شعوبنا لـ عبيد يأتمرون بأمرالأحبار ان قوة الحق عندما تجابه الباطل والانحراف تتحول الي طاقة فعل هائلة قادرة عليان تغير الواقع وتتحدي البغي والظلم فقد يكون الألم ثمرة لكن الله سبحانه وتعالي لا يضع الثمار

شاهد علي العصر | علي الشرفاء : مسيرة زايد ترسم ومضات علي الطريق .. وسيرته تعيش في ذاكرة التاريخ

ستبقي سيرة ومسيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه بمثابة ومضات علي الطريق فمنذ بزوغ نجمه وانخراطه في شؤون الحكم والسياسة وتوليه حكم امارة ابوظبي ثم توليه رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة وحتي يوم رحيله في 2 نوفمبر من عام 2004 ، تستطيع ان تجد نفسك امام مثال حي لقائد تاريخي تمكن من تخطيط وبناء دولة من العدم ، استطاع تحقيق انجازات ونجاحات عالمية استثنائية لدولة الإمارات في كل المحاف

اكذوبة مصطلح الإسلام السياسي .. عبث بالدين وتشويه لرسالة مقدسة من عند الله

الإسلام دين عدل ورحمة وسلام ، رسالة الهية منزهة عن الغرض والهوي واي انحراف عن المضمون المنزل من عند الله والمنصوص عليه في القرآن الكريم هو انحراف وعبث بصحيح الدين ، ولعل ظهور مصطلح ما يسمي بـ الإسلام السياسي يعد محاولة عبثية تشوه دين سماوي مقدس منزّهة عن الخطأ والهوى والأنانية والمصالح الشخصية،

القرآن | فجر جديد يشرق علي البشرية .. والرواة خلقوا الفتن وورطوا الامة في قتال مميت

لقد كانت البعثة النبوية بداية لمرحلة جديدة لإرساء خارطة طريق للإنسانية جمعاء ، بما أنزله الوحي على رسول الله سيدنا محمد بن عبد الله من آيات بيّنات في القرآن الكريم، ومن عبادات وتشريعات ومواعظ وأخلاقيات تؤسّس لفجر جديد يشرق على البشرية، راسماً لهم عناصر الحياة الكريمة في جو من السلام والإيمان والأمان

فتاوي ضالة لـ شيوخ الزور .. يفترون بها علي الله والرسول | فيديو

انهم يدعون الي دين جديد .. دين يدعو الي الفرقة والتكبر والاستعلاء علي عباد الله ، دين يحرم تهنئة إخواننا المسيحيينبأعيادهم ومشاركتهم أفراحهم ، دين متشدد لا يمت للسلام ولا الاسلام بـ صلة ، نعم انها فتاوي ضالة تلك التي تصدر منشيوخ يفترون علي الله والرسول ويتقولون

الرسول نموذج الهي للقادة في حكم الشعوب .. وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ

القادة العظام هم من يزرعون الامل والرحمة والعدل والحب والسلام في نفوس الشعوب ، هم من يقدرون على ترجمة الرؤي الي واقع ملموس ، القادة العظام هم من يجسدون القيمة والمبدأ ، هم من تُلهم أعمالهم وأفعالهم الآخرين كي يعملون اكثر ويتعلمون اكثر وينجزون اكثر ، ولقد كان رسولنا الكريم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم

خراب الأوطان باسم الدين .. جماعات وتنظيمات تشرك بالله وترفع شعار " الله اكبر "

سيظل الدين الإسلامي ، دين برئ من دعوات التحزب والتعصب والتخريب للأوطان والبلدان ، سيبقي دين الرحمة والعدل والسلام والسماحة رغم كل محاولات التشوية والتشكيك والتكفير التي تقودها جماعات وتنظيمات عاثت في الارض تطرفاً وإرهاباً ، سيبقي الإسلام دين الإنسانية الذي يدعو الي الرحمة بين كل البشر ، وعظمة الإنسانية

اولياء الشيطان خدعوا المسلمين .. ضلوا الطريق وتفرقوا شيعاً وأحزاباً

تعتمد نظرية الدولة وفق التشريع الإلهي في القرآن الكريم على منهج : إذا صلح الفرد صلح المجتمع ، مما يعني أن الله سبحانه وتعالي اقتضت حكمته البدء بتربية النشء على تعليمهم بأهمية تطبيق المنهاج الإلهي الذي يؤسس لديهم قيم الأخلاق القرآنية وصفات المؤمنين التي ذكرها القرآن في آيات الذكر الحكيم، ليصحح لدى الأفراد سلوكياتهم كي تتوافق مع الاخلاق السامية ، كما وصف الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بقوله

القرآن " ذلك الكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ " .. هجره ضنك في الدنيا وعذاب في الآخرة | فيديو

لن يصلح حال البلاد والعباد إذا هجرنا كتاب الله القرآن الكريم ، فقراءته نعمة ورفعة في درجات الدنيا والآخرة، اما هجره نقمة وضنك في الدنيا وعذاب في الآخرة ، اذ يقول المولي سبحانه وتعالى في سورة طه : فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى(138) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً