مبادرة الساعة لـ علي الشرفاء.. 8 بنود لإنقاذ ما تبقي من فلسطين قضية الفرص الضائعة| فيديو
في ظل هذه الأزمة الطاحنة التي يعيشها الشعب الفلسطيني يبحث مفكر العرب علي الشرفاء الحمادي عن نقطة الضوء في نهاية هذا النفق المظلم
في ظل هذه الأزمة الطاحنة التي يعيشها الشعب الفلسطيني يبحث مفكر العرب علي الشرفاء الحمادي عن نقطة الضوء في نهاية هذا النفق المظلم
قد يظن البعض أن مشكلة الشعب الفلسطيني الوحيدة هي وجود دولة الكيان فوق أرضه .. إنما الواقع أصعب ، والجرح أعمق ، ونزيف الدم المنهمر معلقاً في رقاب كل القادة .. وكل الزعامات . فلا يخفي علي أحد ما يحدث في واقع القضية الفلسطينية " قضية العرب " .. واقع أليم ، وقيادات مشرذمة ، وفصائل متناحرة ، وشعب تفرق
قال تعالي في كتابه الكريم : " وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ " صدق الله العظيم . سيبقي الجرم الذي ترتكبه دولة الاحتلال الاسرائيلي في أرض فلسطين شاهد عيان علي وحشية قيادات بني صهيون .. قيادات لا تعرف الا لغة الدم ، ولا تشم سوي رائحة الموت ، سيبقي ارهابهم نقطة سوداء في
حينما هجر المسلمون الخطاب الإلهي القرآن الكريم تكالب فوق رؤوسهم المتآمرون ، وتوالت عليهم النكبات .. مصائب وكوارث أزلية هزت صميم العقيدة وعبثت في ثوابت الدين حتي انهارت معها القيم وتراجعت المبادئ وباتت أمةً الاسلام أشبه بـ حطام وركام .. باتت جسد عليل تنهش فيه ذئاب جائعة ، لا دين لها ولا ملة . هكذا
لن تبكي علينا السماء بعد اليوم .. وستظل الامة غارقة في القاع .. ضاع منها رشدها وسقطت هيبتها وانهزمت ارادتها امام ثعالب الاعداء التي تمكنت من تمزيق أواصر وحدتها . باتت الأمة أشبه بالخروف الذي يرحب بالذئب وهو يعلم انه سيأكله يومًا ما ؟ ، وللأسف باتت الوحدة الحقيقية القائمة بين العرب هي وحدة الألم والدموع
من يمتلك القوة يمتلك الحق ، تلك قاعدة كونية يتم التعامل بها في الحياة الدنيا منذ ان خلق الله آدم عليه السلام ، وإذا استرجعنا قراءة صفحات التاريخ سنجد أن من يمتلك القوة لديه القدرة علي ان يفرض الحق بغض النظر إن كان حقًا أم باطلًا ، وعلى كل صاحب حق تقصى بداية اي جريمة ترتكب بحقه كي يستطيع إعداد العدة
كثير ما يتردد من المسؤلين العرب في إجتماعات الأمم المتحدة أو مجلس الأمن وفي كافة الوسائل الإعلامية العربية مقولة تتهم الدول الغربية ( بازدواجية المعايير ) وتلك مغالطة تبين ان العرب يعيشون في غيبوبة . عدم الازدواجية فمن المضحك المبكي يطالبون الذين أسّسوا إسرائيل بعدم الازدواجية ، وهم الذين
تتساقط كل يوم أوراق التوت، ويبدو جلياً ان مزاعم حقوق الانسان ونشر الديمقراطية عند الامريكان ما هي الا فرية، تخدع بها العالم لتمرر اهدافها وتزيد من سلطانها علي البشر
قواعد وقيم وأخلاق إلهية ، وضعها المولي سبحانه وتعالي لعبادة ، ينطم فيها شئون دينهم ودنياهم ، ويؤسس بها لعلاقات قويمة وعادلة بين الناس ، تشريعات الهية أُنزلت علينا من السماء تحدد لنا شروط الدخول في الاسلام وت شرع لعبادات الناس من " صلاة وزكاة وصيام وحج الي بيت الله الحرام " ، تشريعات ربانية تحدد لنا
سيبقي العبث البشري برسالة الاسلام والبعد عن كلام الله وهجر قرآنه الكريم اس كل بلاء وتأخر وانهيار في القيم والاخلاق والمكانة التي كان ينبغي ان تكون عليها امة الاسلام ، سيبقي المسلمون بحاجة ماسة الي ضرورة العودة الي الخطاب الإلهي المنزل من السماء لفهم وتدبر حقيقة الرسالة المحمدية ومقاصدها الخيرة التي