مشروع فكري يعيد لنا حق السيادة على افكارنا ومعتقداتنا وقرارنا الوطني| فيديو
تعيش أمة الإسلام في شتي بقاع الأرض لحظات صعبة ، وأوقات عصيبة، فقدت فيها الهيبة وغاب عنها الرشد وحكمة القرار ، انغمست الأمة في مرويات وأساطير ضيعت منها الدين والدنيا ، وكان
تعيش أمة الإسلام في شتي بقاع الأرض لحظات صعبة ، وأوقات عصيبة، فقدت فيها الهيبة وغاب عنها الرشد وحكمة القرار ، انغمست الأمة في مرويات وأساطير ضيعت منها الدين والدنيا ، وكان
التاريخ يرمي الصعاليك ويسقط من ذاكرته الخونة والهلافيت الذين يبيعون الأرض والعرض ويتآمرون ضد أوطانهم وشعوبهم فهؤلاء الي المزبلة .. الي قاع التاريخ . نعم ستبقي مصر هي الجسد النابض بالحرية والعزة والكرامة ، مهما تكالب عليها الثعالب والصعاليك ونهش فيها الذئاب والكلاب ، ستبقي ايقونة العرب وسندهم .. مصدر
سيبقي شرع الله ومنهاجه بمثابة دستور إلهي، منصوص عليه في القرآن الكريم، دستور يقود الناس الي السراط المستقيم ويحمي امة الإسلام من الانزلاق في منحدرات الفسق والضلال
في ظل هذه الأزمة الطاحنة التي يعيشها الشعب الفلسطيني يبحث مفكر العرب علي الشرفاء الحمادي عن نقطة الضوء في نهاية هذا النفق المظلم
قد يظن البعض أن مشكلة الشعب الفلسطيني الوحيدة هي وجود دولة الكيان فوق أرضه .. إنما الواقع أصعب ، والجرح أعمق ، ونزيف الدم المنهمر معلقاً في رقاب كل القادة .. وكل الزعامات . فلا يخفي علي أحد ما يحدث في واقع القضية الفلسطينية " قضية العرب " .. واقع أليم ، وقيادات مشرذمة ، وفصائل متناحرة ، وشعب تفرق
حينما هجر المسلمون الخطاب الإلهي القرآن الكريم تكالب فوق رؤوسهم المتآمرون ، وتوالت عليهم النكبات .. مصائب وكوارث أزلية هزت صميم العقيدة وعبثت في ثوابت الدين حتي انهارت معها القيم وتراجعت المبادئ وباتت أمةً الاسلام أشبه بـ حطام وركام .. باتت جسد عليل تنهش فيه ذئاب جائعة ، لا دين لها ولا ملة . هكذا
لن تبكي علينا السماء بعد اليوم .. وستظل الامة غارقة في القاع .. ضاع منها رشدها وسقطت هيبتها وانهزمت ارادتها امام ثعالب الاعداء التي تمكنت من تمزيق أواصر وحدتها . باتت الأمة أشبه بالخروف الذي يرحب بالذئب وهو يعلم انه سيأكله يومًا ما ؟ ، وللأسف باتت الوحدة الحقيقية القائمة بين العرب هي وحدة الألم والدموع
من يمتلك القوة يمتلك الحق ، تلك قاعدة كونية يتم التعامل بها في الحياة الدنيا منذ ان خلق الله آدم عليه السلام ، وإذا استرجعنا قراءة صفحات التاريخ سنجد أن من يمتلك القوة لديه القدرة علي ان يفرض الحق بغض النظر إن كان حقًا أم باطلًا ، وعلى كل صاحب حق تقصى بداية اي جريمة ترتكب بحقه كي يستطيع إعداد العدة
تتساقط كل يوم أوراق التوت، ويبدو جلياً ان مزاعم حقوق الانسان ونشر الديمقراطية عند الامريكان ما هي الا فرية، تخدع بها العالم لتمرر اهدافها وتزيد من سلطانها علي البشر
سيبقي العبث البشري برسالة الاسلام والبعد عن كلام الله وهجر قرآنه الكريم اس كل بلاء وتأخر وانهيار في القيم والاخلاق والمكانة التي كان ينبغي ان تكون عليها امة الاسلام ، سيبقي المسلمون بحاجة ماسة الي ضرورة العودة الي الخطاب الإلهي المنزل من السماء لفهم وتدبر حقيقة الرسالة المحمدية ومقاصدها الخيرة التي