توك شو
انشقاقات داخل صفوف النهضة.. وقيس سعيد يمضي فى المحاسبة
أوضح بلال مبروك، مراسل إكسترا نيوز، أن تصريحات الاتحاد العام التونسي للشغل كانت مرتقبة وكانت متوقعة خاصة فيما يخص ضرورة عودة المبادرة للشعب بعد غرفة انتقالية والانتخابات السابقة والاستفتاء، ولمح لها الطبوبي وكان قد قاله قبل إعلان الخامس والعشرين من يوليو.
وتابع أن ما يعزز من صعوبة أو استباعد عودة البرلمان التونسي في الأيام القليلة المقبلة أقل علي عكس ما يطرحه حزب حركة النهضة، ويؤكد أن حزب حركة النهضة علي أقل وفق بلاغاته الرسمية ما يعتبرونه هروبا إلي الأمام وعدم قبول بمحاسبة معينة، يأتي كل هذا في ظل انشقاقات داخل صفوف حركة النهضة وآراء متناقضة، ولم نعد نتحدث عن أراء متباينة داخل الحزب، ولكن نتحدث عن آراء متناقضة وقيادين بارزين أصبحوا يعبرون بطريقة واضحة علي عدم رضاهم وكيف تسير الأمور داخل الحركة وانتقادهم المتكرر والمتجدد لرئيس الحزب ورئيس البرلمان المتجمد راشد الغنوشي.
اجتماع مجلس الشورى
حيث سمير ديل وهو قيادي بارز ف الحزب قد انسحب من اجتماع مجلس الشوري وقال إن الحزب مواصل في فلفسته إلي الإمام، وعلى نفس السياق يمينه الزغلامي وكانت مقربة من راشد الغنوشي تبنت نفس الموقف، ومن المؤكد خلال الأيام المقبلة ستتجلي بعض المواقف الأخري المتعلقة بهذه الانشقاقات داخل حزب حركة النهضة.
وأردف أن الرأي العام ربما ينتظر ويبقي الشغل الشاغل ويترقب مدي مضي الرئيس التونسي قدما في هذه القرارات والإجراءات، وكما وضح في زيارته لوزارة الداخلية، حيث كانت لغته واضحة وكلامه واضح، فهو ماضي قدما في المحاسبة وإعلاء راية القانون، وأن كل شخص حاول اختراق مؤسسات الدولة وكل شخص تورط في الفساد لن يكون في مخرج من المحاسبة، ولمح أيضا أنه لا حوار دون محاسبة ولا وحود لمن تقرب وربما نفي جماعه سياسية وحزب سياسي بعينه، ولكن يد القانون قوية وتحاسب كل من تورط في تعكير الصفو العام.
وأكد الرئيس التونسي قيس سعيد أنه لا مجال لتوظيف وزارة الداخلية على حساب تحقيق مصالح شخصية، وقد جاء ذلك خلال زيارته لوزارة الداخلية حيث التقي برضا غرسلاوي بتسيير الوزارة، مشيرا إلى أن الدولة ستتصدي لكل من حاول اختراق مؤسسات الدولة ونشر الفوضي والهروب من قضايا الفساد.