توك شو
أعليه العلاني: استقالات النهضة دليل علي نهاية الغنوشي
أشار أعليه العلاني الخبير في شؤون الجماعات المتشددة ، إلي تقديم ١١٣ قيادياً وعضواً في حركة النهضة ، استقالتهم من الحزب، حيث أعلن المستقيلون ومن بينهم أعضاء في البرلمان المجمد أن سبب الإستقالة اعترافهم بالفشل في إصلاح الحزب من الداخل، والإقرار بتحمل القيادة الحالية المسؤولية الكاملة، فيما وصلت إليه الحركة من عزلة علي المستوي الشعبي .
فشل أعضاء النهضة في إصلاح الحزب
تابع أعليه العلاني الخبير في شؤون الجماعات المتشددة ، أن ما حدث لحركة النهضة، وهذه المبادرة التي ظهرت اليوم من استقالات النهضة، هو إحدي تداعيات إجراءات ما بعد ٢٥ يوليو ، وهو ما قد يؤدي إلي ارتفاع هذا الرقم من الاستقالات، قائلاً:" عملية الاستقالة لها العديد من الدلالات، منها: نهاية أسطورة حركة النهضة كحزب جماهيري ،فهذا الحزب الذي تأسس منذ ٥١ عاماً وصل إلي نهايته كتنظيم، ونهاية زعامة الغنوشي بعد ٥١ عاماً من ترأس الحركة في معظم فتراتها، وبالتالي فإن له تداعيات علي مستوي الرمزية، لأن حركة النهضة كانت ملتصقاً بزعيمها الغنوشي".
نهاية النهضة كحزب جماهيري
استكمل أعليه العلاني الخبير في شؤون الجماعات المتشددة، مداخلته الهاتفية خلال فضائية سكاي نيوز عربية، أن وجود الغنوشي علي رأس الحركة سيقودها في الانتخابات القادمة إلي هزيمة أكبر ، لأن حركة النهضة منذ2011 إلي اليوم خسرت أكثر من ثلثي خزانها الإنتخابي ، ويتوقع لو بقيت الأمور علي حالها ، أن تخسر أكثر من 80% من خزانها الإنتخابي في الانتخابات القادمة، وبالتالي فإن القياديين والأعضاء في حركة النهضة سارعوا بالاستقالة.