عربى و دولى
الخارجية الإيرانية: على الولايات المتحدة اتخاذ قرار إحياء الاتفاق النووي
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين، على أن مصالح الشعب الإيراني هي التي تحدد إطار مفاوضات فيينا للوصول إلى اتفاق نهائي جيد.
وقال خطيب زاده: إن واشنطن هي المسؤولة عن الوضع الراهن في مفاوضات فيينا ويجب أن تتخذ القرارات اللازمة، مشيرا إلى أن توقف المحادثات في فيينا مؤقت ولا يعني وصول المفاوضات إلى طريق مسدود، نقلا عن وكالة الأنباء الإيرانية.
وأضاف خطيب زاده: أن عقد الجولة النهائية من المفاوضات يحتاج إلى اتخاذ واشنطن القرار السياسي اللازم.
وأشار المتحدث إلي أن مواقف روسيا كانت إيجابية في محادثات فيينا، معربا عن ثقته في استمرار هذه المواقف، منوها إلى ضرورة مناقشة مطالب روسيا لضمانات في إطار عمل اللجنة المشتركة للاتفاق النووي.
وتابع قائلا: إن ما تطالب به روسيا علني وشفاف ومطروح في محادثات فيينا، لافتا إلى أن واشنطن هي من تريد أن تركز الأنظار على مطالب روسيا كعقبة أمام المفاوضات النووية.
وفيما يتعلق باستهداف الحرس الثوري الإيراني لمدينة أربيل بشمال العراق، أمس الأحد، بعشرات الصواريخ الباليستية في هجوم غير مسبوق على عاصمة إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي، قال خطيب زاده "إننا قمنا بتحذير السلطات العراقية بأن لا تصبح حدودها مكاناً للتآمر على بلادنا، مطالبا الحكومة العراقية بأن تمنع استخدام أراضيه لتهديد الأمن والاستقرار في إيران."
وأكد على اننا لا نقبل أبداً أن تتحول إحدى دول الجوار لمركز للتآمر على بلادنا وإرسال الإرهابيين، لافتا إلى أن الكيان الصهيوني يعمل ضد إيران من إقليم كردستان العراق.
واضاف خطيب زاده: على الكيان الصهيوني أن يدرك جيداً أننا نعلم جيداً نقاط تجسسه، وإعلاننا عن هذه النقاط هو تحذير واضح له.
ومن جانبه، أكد زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، أمس الأحد، على رفضه أن يكون العراق ساحة للصراعات السياسية.
وقال الصدر في بيان علي تويتر: "لا ينبغي استعمال الأراضي العراقية من شمالها إلى جنوبها من شرقها إلي غربها ساحة للصراعات السياسية والأمنية والعسكرية."
وأضاف: "ولذا كما ندين كل الأعمال التي تستهدف دول الجوار من داخل العراق، فإننا ندين أي تدخل خارجي وأي قصف للأراضي العراقية ذات السيادة الكاملة".
وتابع قائلا: "وعلى الجهات المختصة رفع مذكرة احتجاج للأمم المتحدة والسفير الإيراني فورا، مع أخذ ضمانات بعدم تكرارها فوراً".
وأكد الصدر علي أن "زج العراق وتعريض سمائه وأرضه في تلك الصراعات سابقة خطيرة ولا ينبغي السكوت عنها".
وشدد الصدر علي أن "من يدعي بأن هناك مواقع اسرائيلية، فيجب التحقيق فيها بأسرع وقت ممكن، فلا يجب أن تستعمل حجة لزعزعة أمن العراق وشعبه".