عربى و دولى
التيار الصدري: ندعو إلى عراق جديد خال من الميليشيات والإرهاب والفساد
دعا صالح محمد العراقي وزير زعيم التيار الصدري، اليوم الأحد، إلى عراق جديد خال من الميليشيات والإرهاب والفساد، ويسود السلام فيه.
وقال العراقي في بيان على تويتر: "تعالو الى عراق جديد، لا تبعية فيه، ولا مليشيات فيه، ولا احتلال فيه، ولا إرهاب فيه، ولا فساد فيه، ولا مخدرات فيه، ولا سلاح منفلت فيه، ولا أحزاب مجرّبة فيه، ولا مجرّب يجرّب فيه، ولا دولة عميقة فيه، ولا طائفية فيه، ولا محاصصة فيه، ولا جريمة فيه، ولا عنف فيه، ولا إقتتال فيه، ولا تمسّك بالسلطة فيه، ولا وباء فيه، ولا فقر فيه، ولا بطالة فيه، ولا غلاء فيه، ولا تهريب فيه، ولا جفاف فيه، ولا فاحشة فيه".
وأضاف، :"فيه قانون يُعمل به، وفيه أخوّة تسود، وفيه المواطن مكرّم، وفيه الأقلّيات تكرم، وفيه قضاء نزيه، وفيه علاقات مع الخارج متوازنة، وفيه سلام يسود، وفيه جيش يحمي، وفيه شعب يُخدم، وفيه حكومة تَخدِم، وفيه ولاء للوطن.، وفيه العشائر تتآخى، وفيه حدود تصان، وفيه الكرامة لا تهان، وفيه المرأة مصانة، وفيه الشباب يعين ويعان، وفيه تحترم الأديان، وفيه تسلم العقائد، وفيه تصاغ الأفكار، فيه الزراعة والصناعة تزدهر، وفيه الإعمار مستمر، وفيه العملة والاقتصاد أقوى، وفيه الموازنة مقرّة، وفيه الطاعة لله محبوبة، وفيه العصيان لله منبوذ، وفيه الولاء للوطن مطلوب".
وفي السياق، أشار رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، خلال كلمته بالمؤتمر الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة أمس السبت، إلى ضرورة مواجهة القيادات السياسية تعطيل مؤسسات الدولة.
وقال الحلبوسي: "أدعو القوى السياسية الى الجلوس لطاولة حوار تصل لحلول للأزمة السياسية"، مجدداً "تأييده لمبادرة الحوار الوطني"، وفقا لوكالة الانباء العراقية.
وأضاف أن "وضع البلد لا يمكن أن يستمر في هذه الحالة، وإن ما وصلنا إليه اليوم يمثل تراجعاً عمّا كنّا عليه"، لافتاً إلى أن "نهاية هذا العام لا تستطيع الحكومة أن تنفق أي أموال من دون موازنة".
وبدوره، شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، على ضرورة اختيار طريق الأمن والاستقرار لمواجهة الأزمة في البلاد.
وقال الكاظمي: "اليوم نمرّ بأزمة سياسية تهدد المنجز الأمني"، مؤكداً أن "الجميع يتحمل المسؤولية في التوصل لحلول للأزمة"، وفقا لوكالة الانباء العراقية.