عربى و دولى
القوات الروسية تدمر مصنع لإصلاح الطائرات في زابوريجيا بأوكرانيا
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها، إن القوات الجوية الروسية قصفت ورش عمل في مصنع لموتور سيتش في منطقة زابوريجيا بأوكرانيا حيث يتم إصلاح طائرات الهليكوبتر.
وأضافت وزارة الدفاع، أن القوات الروسية دمرت منشآت تخزين الوقود في منطقة دنيبرو الأوكرانية التي زودت الجيش الأوكراني في منطقة دونباس، حسبما ذكرت وكالة أنباء إنترفاكس.
وفي السياق، أكدت الاستخبارات البريطانية، اليوم، على أن قرار روسيا بزيادة عدد قواتها لن يساعدها في أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان على تويتر: "في 25 أغسطس، أصدرت الرئاسية الروسية مرسوماً يقضي بزيادة عدد القوات المسلحة الروسية إلى 1150628، بزيادة تقارب 140 ألفاً."
وأضافت الوزارة: "أنه من غير الواضح ما إذا كانت روسيا ستحاول تجنيد المزيد من المتطوعين، أو زيادة عدد الجنود من خلال التجنيد الإجباري."
وتابع البيان: " قرار روسيا بزيادة عدد قواتها لن يساعدها في أوكرانيا، مشيرا إلي أن موسكو تعمل على تجنيد مقاتلين جدد لتعويض خسائرها في أوكرانيا".
وفي سياق آخر، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس السبت، إلى أن الحوار بين الدبلوماسيين يحتاج إلى تكثيف وليس تقليصه، خاصة اليوم.
وذكر لافروف في رسالة بالفيديو إلى المشاركين في منتدى الدبلوماسيين الشباب في قازان "اليوم لا ينبغي تقليص الحوار، بل على العكس من ذلك يجب تكثيفه. لقد قيل مرارا وتكرارا إن المشاكل العديدة في عصرنا لا يمكن التغلب عليها بشكل فعال إلا من خلال تضافر الجهود وعلى أساس قواعد القانون الدولي المعترف بها عالميا"، نقلا عن وكالة سبوتنيك الروسية.
وأكد لافروف على أن "دور الدبلوماسية اليوم يجب أن يزداد".
وأوضح لافروف أن روسيا لا تزال ملتزمة بشدة بالمبادئ الأساسية للاتصالات الدولية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وقبل كل شيء المساواة في مسألة سيادة الدول، كبيرها وصغيرها.
وأردف قائلا: "نحن مؤيدون ثابتون لاحترام التنوع الثقافي والحضاري للشعوب، وحقهم في تقرير مصيرهم".
وفي سياق آخر، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، مرسوما يقضي برفع عدد أفراد القوات المسلحة الروسية من 1.9 مليون إلى 2.4 مليون نسمة ابتداءً من عام 2023، نقلا عن روسيا اليوم.
