مازالت تونس تعيش حالة من الترقب والحذر فيما يتعلق بإجراءات اخري مرتقبة تستكمل حملة التطهير وانقاذ الدولة من مؤمرات حركة النهضة وجماعة الاخوان في ظل اصوات دولية ومحلية في الداخل التونسي تطالب الرئيس قيس سعيد رئيس تونس بان يواصل ضرباته في معركته الساخنة لانقاذ تونس .
أشار عبيد الخليفي الأكاديمي والباحث في الجماعات المتشددة ، إلي إصدار قيس سعيد الرئيس التونسي أمراً رئاسيًا بتمديد التدابير الاستثنائية المتعلقة بتجميد أعمال البرلمان ، وهو ما جعل راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة يعفي كل أعضاء المكتب التنفيذي ، وإعادة تشكيله بما يستجيب إلي مقتضيات المرحلة بحسب بيان الحركة ، متابعاً : الغنوشي قد أكد علي تكليف لجنة إدارة الأزمة السياسية؛ من أجل المساهمة في إخراج البلاد
لفتّ بسام حمدي الكاتب الصحفي ، إلي تعيين قيس سعيد الرئيس التونسي سامي الهيشري مديراً عاماً جديداً للأمن الوطني ، كما كلف شكري الرياحي بقيادة الحرس الوطني ، متابعاً : هذه القرارات تأتي بعد لقاء جمع الرئيس قيس سعيد ب رضا الغرسلاوي الوزير المُكلف بتيسير وزارة الداخلية ، حيث جاء هذا القرار في ظل الإجراءات الاستثنائية ، التي اتخذها الرئيس قيس سعيد ، وجمدّ من خلالها البرلمان ومعظم المناصب السياسية .
«لاغة»:جس نبض إرادة سلطة القرار في تونس عن طريق التدخلات الخارجية أشار رضا لاغة عضو المكتب السياسي لحركة الشعب ، إلي استمرار جهود قيس سعيد الرئيس التونسي؛ لتفعيل قرارته الأخيرة ، بهدف عملية التغيير الشامل في تونس ، وفي المقابل تستمر مساعي بعض الأطراف ، لإجهاض هذه الجهود ، حتي لو كان ذلك باستجداء التدخل الخارجي ، في هذا الإطار دانت حركة الشعب التونسية الدعوات إلي التدخل الأجنبي في الشأن الدا
قال رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، اليوم الأربعاء، في مقابلة مع وكالة الأناضول عبر البريد الإلكتروني، إن رسالة الشعب وصلت، مبديا الاستعداد لمراجعة سياسة الحركة.
ندد الاتحاد التونسي للشغل بمساعي حركة النهضة التابعة لتنظيم الاخوان الارهابي لتأليب الرأي العام الدولي والاستقواء بالخارج
قال حامد فارس، مختص في الشؤون العربية، إن القيادة السياسية في تونس تعي حجم المخاطر التي يعاني منها الشعب التونسي في سبيل العيش بسلام، ووجود حياة كريمة. وتابع فارس أن العدو الأكبر في تونس يتمثل في حركة النهضة، والتى لديها أذرع إرهابية، وخلال الأيام القادمة وبمجرد تسمية رئيس حكومة جديد سيكون هناك تصعيد
أعلنت أحزاب وقوي سياسية بتونس تأييدها لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد بشأن تجميد سلطات مجلس النواب التونسي وعزل رئيسه راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الاخوانية . وأصدر مساء اليوم الاحد مناضلون يساريون مستقلون وكل حزب النهج الشيوعي وحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد وحزب الوطد الاشتراكي وشبكة المناضلين
قال رياض جراد، إعلامي تونسي، إنه بعد الاحتياجات العارمة التي شهدتها تونس يوم 25 يوليو، والتى كانت من شمال البلاد إلي جنوبها، واستهدفت مقر حركة النهضة الإخواني في تونس، وقد خرج الشباب والشعب التونسي بأكمله مطالبين بتعليق أعمال هذا البرلمان الذي لا يصلح، وطالبوا أيضا برحيل حكومة النهضة، وكما شاهدنا من
قال عبيد البريكي الأمين العام لحركة تونس إلي الأمام ، أن حركة النهضة شهدت انشقاق وتصدع شديد من بعض أفرادها بعد القرارات الأخيرة ، التي اتخذها قيس سعيد الرئيس التونسي ، مشيراً إلي أن حركة النهضة أخذت فرصتها لمدة 10 سنوات، ولم تفعل شيئاً سوى أنها أوصلت البلاد إلي مشاكل متعددة ومخاطر دائمة . وتابع عبيد البريكي الأمين العام لحركة تونس إلي الأمام ، أن قيس سعيد الرئيس التونسي لو لم يكن مستنداً
