بأقلامهم
مريم الكعبي تكتب: مشاريع الخمسين فقط في الإمارات.. استثمار في البشر رأس مال الوطن
.. وتستمر ديمومة الاستثمار في الإنسان مشاريع الخمسين امتداد لخدمة الرأس المال البشري لهذا الوطن وهو المواطن " مشاريع الخمسين " ، فما كان أمنيات أصبح حقيقة ، وما كان توصيات أصبح مبادرات ، وما كان اقتراحات أصبح مشاريع ، إنها الإمارات حيث المواطن هو الرأسمال للوطن .
ولعل تخصيص مليار درهم من خلال " صندوق الخريجين " للطلاب الجامعيين وللخريجين الجدد كقروض مصغرة لبدء مشاريعهم بالتعاون مع الجامعات الوطنية خير دليل، " فقط في الإمارات مشاريع الخمسين " ، والسماح بالتفرغ الوظيفي للعاملين في الحكومة الاتحادية ، الراغبين في تأسيس مشاريعهم والتكفل بـ 50 % من الراتب خلال 12 شهر وهي فترة التفرغ ، خمسة آلاف درهم علاوة ثابتة شهرياً للمواطنين العاملين في تخصصات مستهدفة كالمبرمجين والممرضين والمحاسبين في القطاع الخاص .
برنامج دعم رواتب المواطنين في القطاع الخاص ، ضمن برنامج " نافس " ، 8000 درهم شهرياً في السنة التدريبية الأولى ، و 5000 درهم لـ 5 سنوات فوق راتبه ولأول مرة ، برنامج " نافس " يعلن عن علاوة حكومية لغاية 800 درهم شهرياً لأبناء المواطنين العاملين في القطاع الخاص ، إتاحة التقاعد المبكر الاختياري للمواطنين في الحكومة الاتحادية لبدء أعمالهم الحرة وشراء 5 سنوات خدمة إضافية لهم أو تقديم مكافأة مالية ، تخصيص مليار درهم من خلال " صندوق الخريجين " للطلاب الجامعيين وللخريجين الجدد كقروض مصغرة لبدء مشاريعهم بالتعاون مع الجامعات الوطنية .
وضمن برنامج " نافس" أيضاً تقديم دعم مالي مؤقت للمواطنين، الذين يفقدون وظائفهم في القطاع الخاص، ولقد قالها الشيخ محمد بن زايد:” إن تمكين أبنائنا هو جوهر تخطيطنا للمستقبل وواثقون من عزيمة أبناء الوطن وهمتهم في بناء مجتمع اقتصادي وطني هو الأكثر تنافسية في المنطقة “.