مريم الكعبي تكتب: انتهي عصر"السلطة الرابعة" بظهور الاعلام الحديث على ملايين الهواتف الذكية
اختر الصمت كفضيلة لأنك بفضله تسمع أخطاء الآخرين وتتجنب أن تقع فيها ، واحسبوا لتعرفوا حجم الخسائر، كم من انفلات تغطى بالحرية الشخصية
اختر الصمت كفضيلة لأنك بفضله تسمع أخطاء الآخرين وتتجنب أن تقع فيها ، واحسبوا لتعرفوا حجم الخسائر، كم من انفلات تغطى بالحرية الشخصية
حاول أن تبقى بعيداً عن الشخصيات السلبية لأن تلك الشخصيات تمتلك مشكلة لكل حل ، حيث تتسيد منصة السيد تويتر هذه الأيام حالة من المناكفة
البشر لا يحاسبونك على الكراهية فحسب ، ولكنهم يحاسبونك على مشاعر الحب كذلك ، لا تجعل قيمتك في عيونهم فكل ما تحمله الوجوه يتغير ، ولا تلوموا التافهين على تصدرهم المشهد ، فهنالك سوق عالمية قائمة على صناعة التفاهة ، فحينما تجد الكتف والصدر والساق في مائدة الإعلام وجبة رئيسية فاعلم بأن بورصة التعري أسهمها
من طرائف وظرائف مواقع التواصل أنها بعد أن فرخت لنا المستثقفين والعارفين ببواطن الأمور أدعياء العلم في جميع الحقول حواضن مواقع التواصل
هل هو أمر عشوائي ذلك الانتقال الفجائي من استقطاب وتحريض الشباب والمراهقين العرب إلى التطرف والتشدد إلى دفعهم للانسلاخ من القيم الأخلاقية إلى درجة الانحلال والتمرد على كل المعايير
تعريف الصحافة الفنية العربية هي وسيلة إعلامية ذات تمويل مادي تسعى خلف عمليات تجميل الفنانات والفاشينستات لإبراز دور المراكز الخلفية
القديم الجديد أن تتقيح ما في داخلك وأن تغترف مما هو آسن في صدرك ، ثم تحاول أن تغسل جريمتك بتبرير ما كتبته بأنه سوء فهم ، الكلمة رصاصة إن خرجت أصابت ، فمتى يُدرك البعض ذلك ؟ ، وستظل الحرية هي غطاء كل جرائم العصر الأخلاقية ، الابتذال والإسفاف والبذاءة والإساءات والسخرية وإثارة الفتن وصناعة الاحتقان وبث
انتقدت الكاتبة والناقدة الاعلامية مريم الكعبي وجود بعض الاعمال الفنية أثرت فينا وشكلت وعياً مزيفاً لما يقتضي معه ضرورة الاستفاقة وتسببت في اكتئاب اخطاء وعيوب صدقناها رغم زيفها الي درجة اليقين مطالبة بضرورة تصحيح تلك المفاهيم والاخطاء والعودة الي الصواب لان الاعتراف بالخطأ بمثابة الانفتاح علي الاخرين
من التناقضات الفاخرة : أن أكثر من يصادر رأيك دعاة حرية الرأي ، أن ترمي حجراً وتتوقع من المصاب أن يهديك وردة ، أن تنتقد كل شيء وأنت لا تفعل شيئاً
قالت الكاتبة والناقدة الاعلامية الاماراتية مريم الكعبي ان أسطوانة حقوق الإنسان باتت أسطوانة مشروخة باهتة ومملة جداً